مجلة متخصصة في الشؤون الإنسانية وأخرى صحية

مشاريع تخرج نوعية لطلاب الصحافة في "إعلام" جامعة السلطان قابوس

 

مسقط - الرؤية

ناقشَ قسم الإعلام بجامعة السلطان قابوس مخرجات مقرر "مشروع التخرج" لدراسي درجة البكالوريوس بشعبة الصحافة والنشر الإلكتروني، وتمثلت المخرجات بمجلتين ورقيتين؛ هما: مجلة "وتين" المتخصصة في الشؤون الصحية العامة، ومجلة "أُناس" المتخصصة في الشؤون الإنسانية والمجتمعية.

واشتمل برنامج المناقشة على قراءة نقدية للمجلتين، قدمها كلٌّ من: عاصم الشيدي مدير تحرير جريدة عمان، وأحمد عمر مدير تحرير جريدة "الرؤية"، تحدَّثا خلالها عن آرائهما فيما يخص المحتوى الإعلامي، والإخراج الصحفي، كما أشارا لبعض الجوانب الفنية التي ينبغي الأخذ بها تبعًا لتخصص المجلتين.

وأشاد الشيدي وعُمر بجهود الطلاب والطالبات في التحرير لمجالات صحفية متخصصة تخلو منها الساحة الإعلامية بالسلطنة، إلى جانب اشتغالهم على المحتوى الصحفي الذي يتوافر على قوالبٍ مختلفة؛ بينها: الحوارات والتحقيقات الصحفية، وتوظيفها فيما يخدم المادة المعدة، وقد أكدا أنَّ المجلتين قد تشكلان إضافة للإعلام العماني إذا ما أقدمت إحدى المؤسسات الإعلامية على تبنيهما.

وقال الدكتور حسني نصر رئيس قسم الإعلام بالجامعة المشرف على مشروعات التخرج لشعبة الصحافة: إنَّ الطلاب قدموا في المجلتين خُلاصة ما درسوه وتدربوا عليه طوال سنوات دراستهم بقسم الإعلام؛ إذ يعد مقرر "مشروع التخرج" فرصة لتطبيق كل ما درسه الطلاب، ومتطلبًا أساسيًّا لإتمام الدراسة في القسم. وأضاف: قسم الإعلام يحق له أن يفخر بالمستوى المهني الاحترافي الذي وصل إليه طلاب الصحافة، مثلما يحق للطلاب أن يفخروا بانتمائهم للقسم الذي يعد بِحقّ المدرسة الاولى لتعليم الصحافة والإعلام في السلطنة، وواحدًا من أهم وأبرز مدارس الإعلام في المنطقة العربية.

وحول موضوع مجلة "أُناس" المتخصصة في الشؤون الإنسانية، قالت دعاء بنت عبدالله الوردية رئيسة تحرير المجلة: إنه عندما تختار الكتابة حول مواضيعٍ ذات أبعادٍ إنسانية؛ فهذا يعني أن تبذل جهدًا لإيقاف تهميشها في ظل توسع المساحات الخبرية المخصصة للسياسة والاقتصاد...وغيرها من المواضيع ذات الاهتمام الجماهيري. وأوضحت الوردية بعض ملامح السياسة التحريرية للمجلة وبينها تغليب الاعتبارات الانسانية على كل ما سواها. وأضافت أن المجلة ركزت على إظهار التنوع الثقافي والعرقي والفكري الذي تنطلق منه المصادر الصحفية وإبرازه والاحتفاء به، فيما ذكرت كلثم بنت عبد الله الدرمكية صحفية ومحررة في "أُناس" أن المجلة سوف تستمر لما بعد تخرجهم في موقعها الالكتروني الذي تم اعداده بالتوازي مع النسخة المطبوعة، والذي أصبح متاحًا للتصفح للجميع.

وقالت رقية بنت شامس الكندية رئيسة تحرير مجلة "وتين": إنَّه وبالنظر لخارطة الانتاج الصحفي المتخصص في السلطنة يتضح أن المجال الصحي لا يحظى بالاهتمام ذاته الذي تحظى به المجالات الأخرى، كالمجال الثقافي والمجال الاقتصادي؛ لذلك جاءت "وتين" لتغذي حاجة القراء في هذا المجال وإعداد مادة علمية متكاملة وواضحة لغير المتخصصين. وأضافت أن "وتين" سعت عبر قوالبها الصحفية المختلفة إلى تعزيز الممارسات الصحية؛ وذلك عبر جملة من الحوارات مع المختصين من وزارة الصحة.

تعليق عبر الفيس بوك