خوف الجناة

 

لكبيرة التولاوي | المغرب

 

ما للورد الأحمر و الزنابق

أقام فيها الصقيع كالمرافق

يشكو خلاها وفرة الصواعق

تم مضى فارا من بنادق

يعقد فوق الهم سر المشارق

كأنما الصخور تناجي لاحق

ولا تبالي بقلة الحقائق

خوف الجناة في فؤاد الواثق

كأنه بين مخالب نسر باشق

جاء إلى الشرق مجيئ الحاذق

يصرخ في حجارة السفاسق

كسرطان تفشى في الفيالق

لا دواء له إلا بقطع الأعناق

كلهم عبيد تحت إمرة النفاق

خوفهم بالمعارك حبل سري

يغذي طمع أهل الخنادق

آثار حرب دمرت المناطق

وزاد المكر كثعلب حاذق

تعليق عبر الفيس بوك