بكي لأجلها لا لأجلك.

 

 

يا الله..

كنت أقبّلُ طيفها على حائط الكنيسة

وأرتجفُ من الشوق

ك جرس.

 

يا الله..

لم أكن أبكي في صلاتي

وتبلل دموعي السجاجيد لأجلك

كنت أصلّي لك

وأبكي لأجلها.

 

يا الله..

كنت ملحدًا

لكنّي لم أكن أفوّت حصّة الدين

تلك التي تحضرها

 لم أؤمن بوجودك

حتى رأيتكَ جليًا في عينيها

رأيتك الحب.

 

يا الله..

كنت أعلم أنك تحب القبل

لذا حين سألتني: متى تحبّني؟

قلت مرتبكًا: حين أقبّل شفتيكِ!

فقالت: ومتى تقبّل شفتّي؟

فقلت: حين يحبّكِ الله!

 

يا الله..

أحملُ في صدري حذاءً

مذ أخبرتها بحبي بينما تصلّي إليكَ

فقالت: أعوذ بالحبِ منك!

 

يا الله..

أعلم أني لست فتًا صالحًا

وكنت أنشغل عنك في صلاتي بها

كنت أبكي في صلاتي

فيظنني الناس فتًا صالحًا

وحدك تعلم أنّي أبكي لأجلها،

فعلّم يا الله قلبها الحب

علّمها حبّي

وسأصلّي دائما إليك

لكن لا أعدك بالبكاء!

تعليق عبر الفيس بوك