تئن من النواجذ

 

أشرف أبو غنيم التميمي | فلسطين

 

كانت صلاتها غيابى

تصلنى

يصيبنى مرضها

وأحكى لها ما يحدث عنى ، فتحدثنى أنه عودتى

من ذبول الأمواج

تقشعر

كم يكون الرتق

يا خبز

يشتاق إلى الدقيق

وعلى دربه أطفال بلا جلابيب

يرفعونها ، تمسكها أسنانهم

وهى تئن من النواجذ

نوافذ أغلقت على القضم

خوف الانفلات من رصيف يرحل وهو يسير نائم

خوف النفط من الاشتعال بعيدا عن عود الثقاب

وهو يحترق

خيال يستنشق التراب

فى رحيق شباط

لن يولد

بلا

عواصف

وهى رداؤه

الشفاف

تقف على أصابعه

مرابط المطايا

أعواد عش

مسحته صاحبة عداد الغاز

قضبان

وأقدام

الرمل عالية فى كف العرافة

لن تربطها

أصفاد صلة الأبد

أنشوطات الرياح

تعليق عبر الفيس بوك