كفى بـ حبكَ نعمة

 

فاطمة وهيدي | مصر

 

كل لحظة يركض حرفي،

مسافة غياب وألف شوق،

ويعود لي،

منهك المعنى؛

منكهـًا بـ سيرتك! 

 

أعجنُ حروفي بالـ حُبِّ و الحَنان

و أضيفُ إليها مقداراً من اللهفة

و قطراتٍ من الحنين

و أنضِجُها على رَكوةِ الشوق

و أتساءل:

ألا تُغريك رائحتُها ؟ !

***

 

تُجبرني الحياة على تَجرّع الحُزن

أرتشفه راضيةً

و أُقَبل كفي و أُتمتم:

و كفى بـ حبكَ نعمة

ربما أدركت أن حضوركَ

يلغي حضور الآخرين،

لكن هل تُدرك أن غيابكَ

يُشيد ضروح  الآخرين ؟ !

***

 

على مِشجب الانتظار عَلِقتْ روحي

يأتي طيفُكَ

يأمرُ الأشواقَ:

كُوني برداً و سلاماً

فـ أنا أسكُنُها !

إذا كان الجوعُ كافراً  كما يزعمون

فـ لماذا كلما جعتُ لـ رؤيتك

أزدادُ يقيناً و إيماناً أن

الصابرين بـ خير !

تعليق عبر الفيس بوك