أخيلةُ وفاء

سماح الضاهر | سوريا

في لوحةِ الجمود

التي اعتَرت تفاصيلَ حياتك

ظننتَ بأنكَ امسكتَ

لحنً من َ فرحِ 

فإذا به يُضَيعُ احلامكَ

في فراغِ البحث عنه

و أنت ...

ما زلت تَتهيأ للقاء

و كؤس الشوق يملؤها الإنتظار

معتقةُ هي ....حدَ الثمالة

لكن  ... !

وحدها الخيبات... اتتكَ زائرة

وحدهُ ظلكَ ...كانَ رفيقاً مخلصاً

كلُ من عرفتهم

كانوا عابرين

و أنت في مراوحتكَ البائسة

من النسيان  ...الى النسيان

 

لا شيء يغطي عُري الحقيقة

إلا مرآةُ نفسك

لا أحدَ يمدُ لكَ

 خيطَ الأمل

إلا انت

فإبقى مُتيقظ

كي لا يرافقكَ اليأس

في آخرِ ممراتِ عمرك

و ابتسم لأنكَ وحيد

فالوحدةُ يا صديقي

قد تكون  ....

أقربُ إليكَ من أخيلةٍ

تلبسُ قناعَ الوفاء.

تعليق عبر الفيس بوك