شَعر البنات

 

جميل الجميل | العراق

 

في الجانب الأيمن

أنقاض تُنتج بالونات من الضباب

لا زال شمعون يبحث عن الچام المحليّ

يتذكّر كلّ ضباب نفخاته على الچام

المواد الدراسية التي رسب بها

نفخ كثيرا فكتب منهجاً دراسياً

الآن نينوى التي تعرّت من بخار البالونات ودخّان المدافع

لم تلد منهجاً في الحرب

لم تُنبِت أطفالاً من الغياب!

في حين أنّ

باعة شعر البنات في الدرگزلية

يعبرون الجسر الرابع فيأكلون أربع بنات

ويتسلّقون الحدباء ليُمسكوا الحمامات ويتاجرون بها في باب الطوب

هل من أطفال يبيعون السلام ؟

المدينة بحاجة إلى غابة زيتون

وعشّاق يلوكون خلافاتهم الجانبية

للبحث عن شمعون حتى ينفخ بكلّ چامات المدينة

ويكتب على أضلاع الضباب

سلاااااااااااااااااااااااام

وينجح في مواده الدراسيّة!

تعليق عبر الفيس بوك