إبحار

 

فايز صادق | مصر

 

وأبحر دونما زوق

كمنفيّ لآخر ما دعاني الشوق

بين بحور عينيها

إلى الأعمق

 

أنا والليل والأقمار مسحورون

في شغف يلاحقها

ويجري خلف صاريها

بلا مرفق

 

سيتعصي لزند الريح

أن يسبي ضفائرها

وتحصدني صبابتها

كأني قد عشقت الموت

عند الساحل الأزرق

 

وأغنيةٌ تمنيني وتسرقني

وترسمني على الأمواج

أنسى أنني أغرق

 

تخط ظلال عينيها

شفيف الوجد شارات

غوايات وليلاً حار آخره

وضوء الفجر لم يبرق

 

وما في اليمّ غير عناقها مرسىً

لأشواقي

كطوق نجاة بحار بلا زورق

 

تعليق عبر الفيس بوك