حادث مؤسف اسمه الحياة

 

أسامة حداد | مصر

 

بلا سببٍ وجدت قدمي في الطريق،

ووجهي على صفحة النهر،

وظلًا قاتمًا يراقبني

كالشمس والمجرات؛

ويقال أن سنبلةً تساقطت حبوبها،

وثمرةً هربت من الشجرة

وقضمةً فعلت كل هذا...

حادثٌ مؤسفٌ كزحام الشوارع،

وصراع الواقفين على أرصفة المحطات،

وحماقة رصاصٍ طائشٍ،

والآلات النحاسية ترحب بالجنازات القادمة،

ومشهد القتلى يتأرجح في الفضاء

مثل غيمةٍ كانت في البدء حجرًا،

والهواء يدخل الجسد كدانةٍ

وضوءٌ يتسلل من حريقٍ بعيدٍ.

تعليق عبر الفيس بوك