تبارَكَ ربُّنا في كلِّ حصْنٍ

 

أبو نبراس البوصافي | مسقط

 

حروفُ المجْدِ تُسْكبُ كالجُمانِ

على الوطَنِ الحبيبِ على عُمانِ

ليوثُ الفخْرِ تزْأرُ في رُباها

وتزْهو في ميادينِ الزَّمانِ

بهذا الجيلِ نسْمو في سماءٍ

منَ الأبْطالِ سطَّرها رِهاني

هي الخدَماتُ هنْدسةٌ وفنٌّ

روائعُها نقوشٌ في اليَدانِ

هي الخدماتُ شمْسٌ لا تُضاهى

يُضيءُ كذاكَ فيها الفرْقدانِ

كأنَّ بها نجوماً لامعاتٍ

شبابٌ تقْرأُ السَّبعَ المثاني

بِبدْرٍ مسْقطيٍّ في ظفارٍ

 مُسنْدمُهُ تغلْغلَ في الجَنانِ

بأيْدٍ شبابِنا الغرِّ الدَّواهي

عزفْنا الفخْرَ في أحْلى الأغاني

سواعِدُنا بها تُحَفٌ كِثارٌ

تُديمُ مكانَةَ الجنْدي العُماني

إدامةُ كهْرباءٍ أو مياهٍ

هو العنْوانُ في دمِنا المُصانِ

نفِرُّ إذا الخُطوبُ أتَتْ تباعاً

لِقْصمَ ظهْرها في كلِّ آنِ

نزُفُّ الجدَّ في الأقْسامِ طُرًّا

يقودُ لِجامَهُ فينا التَّفاني       

تبارَكَ ربُّنا في كلِّ حصْنٍ

توتَّدَ في مناراتِ الأذانِ

 

 

تعليق عبر الفيس بوك