البلوشي: "التطوير العقاري بالإسكان" تضع رؤية مستقبلية للقطاع وآليات لمواجهة تحدياته

الرؤية - أحمد الجهوري

 

قالَ سليم بن حسن البلوشي المدير العام المساعد للتطوير العقاري بوزارة الإسكان: إنَّ تسارع وتيرة النمو العقاري في السلطنة يتطلَّب في المقابل تنظيمًا ومتابعة من قبل وزارة الإسكان... وغيرها من الجهات الحكومية؛ لهذا جاء إنشاء المديرية العامة للتطوير العقاري بالوزارة؛ لوضع التصورات والحلول المتعلقة بقطاع العقارات، وتوفير قاعدة بيانات دقيقة لهذا القطاع؛ حيث تُعنى المديرية بهذا الجانب من النواحي التنظيمية والتشريعية، ودعم القطاع الخاص؛ من خلال مركز خدمات التطوير العقاري الذي تم إنشاؤه مؤخرا بالوزارة.

وأضاف البلوشي أن مديرية التطوير العقاري تعمل في هذا الإطار على وضع رؤية مستقبلية للقطاع العقاري في السلطنة، واقتراح السياسات وأهداف والبرامج الكفيلة بمواجهة الطلب المتنامي على السكن، وتوفير البيئة المناسبة لتمكين القطاع الخاص من استقطاب الاستثمارات اللازمة لتحقيق ذلك، إلى جانب دراسة المستجدات في صناعة العقار؛ لما لها من تأثير مباشر على أداء الأنشطة الأخرى المرتبطة بتلك الصناعة، ووضع آليات مواجهة التحديات والتعامل الاحترافي معها من خلال النظم والمعايير على صعيد البنية التشريعية، فضلا عن وضع الآليات الكفيلة بتحقيق التطوير الاحترافي وتطبيق الإطار التنظيمي لحوكمة الشركات بما يتلاءم مع البيئة العقارية في السلطنة، وبما ينسجم مع أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال.

وجاء تصريح البلوشي على هامش الاحتفال بتدشين شركة صحار للتطوير العقاري مشروع "بازار"، أول سوق تقليدي بروح عصرية في السلطنة بقيمة 13 مليون ريال عماني، تحت رعاية معالي الدكتور علي بن مسعود السنيدي وزير التجارة والصناعة.

ويُمثل مشروع بازار أحد مشاريع التطوير العقاري الرائدة والمتميزة وبمباركة من الوزارة للأخذ بيده ودعمه من خلال الإشراف المباشر من قبل المديرية العامة للتطوير العقاري، وكذلك متابعة مدى التزامه بالمعاير والأنظمة التي تحكم مشاريع التطوير العقاري على صعيد البنية التشريعية وحقوق وواجبات جميع الأطراف المتعاملة في القطاع العقاري من جهة أخرى.

ويتضمن المشروع الجديد سوقا تقليدية ذات طابع تراثي، مشتملة على وحدات تجارية موزعة على أزقة متعددة، عبارة عن محلات لبيع المشغولات الحرفية والمنسوجات السعفية والأواني والقطع النحاسية والفضية، ومحلات للتوابل والحبوب والقهوة العربية وبيع الأقمشة والأزياء التقليدية والعصرية، إلى جانب المقاهي والمطاعم وباحات التنزه العائلي؛ مما يُسهم في إبراز الحرف والمشغولات التقليدية في بيئة حديثة بمواصفات عالمية.

تعليق عبر الفيس بوك