تعزفها العازبات فوق ملح العنوسة


محمود لبد | فلسطين

لم نصارع..
لسرقة رغيف حلم
أو كأس أمل شحيح
لقصاصات ريش ..
تحلق بها الطفولة
روايات طير ..
تعزفها العازبات فوق ملح العنوسة
لم نبحث عن شظايا السراب
أو شهادات شكسبير قبل الجنون
بل نحن صفعة الرضوخ
وزجاجات التضحية
العبيد لآلهة السادية
نحن أجراس السجون
من يقرع بالسلاسل
فوق شذوذ غيمة
وشهقة ظلام
سرابيل أنبياء
معتقة بالوصية.
وإعصار نقص
يلوح دماء قضية
ونخضع
زائلين

 

تعليق عبر الفيس بوك