الرؤية - أحمد السلماني

يطمح السويق في الثأر وتسجيل فوز شرفي عندما يلاقي المالكية البحريني في الجولة الخامسة من دوري المجموعات بكأس الاتحاد الآسيوي، فيما يستقبل القادسية الكويتي العهد اللبناني لحساب ذات المجموعة على ملعب حمد الحمد بالكويت.

وكان السويق قد خسر مباراة الذهاب بمسقط بنتيجة 1-2، كما خسر جميع مبارياته في الجولات الأربع، ويأمل في تحقيق فوز شرفي وحيد بعد 10 جولات متتالية في موسمين بكأس الاتحاد الآسيوي. بينما هبط المالكية البحريني قبل 4 أيام لدوري الدرجة الثانية بالبحرين.

وكانت مناشدات كثيرة من الجماهير العمانية تطالب بوقف المشاركات الخارجية لأندية السلطنة، بعدما سجلت حضورا باهتا في السنوات الأخيرة؛ حيث يعود أفضل النتائج التي تحققت آسيويا للأندية العمانية عندما حصل نادي عمان على وصافة كأس الكؤوس الآسيوية عام 1994، والتي فاز فيها آنذاك نادي "بنك الفلاحين" التايلندي بالكأس، فيما تمكن نادي النهضة من الوصول للدور نصف نهائي البطولة عام 2008.

وتتنافس 3 فرق أخرى على خطف بطاقتي التأهل للدور الثاني. ويملك العهد اللبناني 8 نقاط، فيما يحوز القادسية الكويتي والمالكية البحريني على 7 نقاط لكليهما، ومن شأن فوز إحدى هذه الفرق الثلاث أن تقترب لعبور دوري المجموعات، بينما فقد ممثل السلطنة نادي السويق حظوظه بالكامل.

وعانى السويق هذا الموسم بعد هجرة 7 من أبرز لاعبيه؛ وهم رؤوس ارتكاز المنتخب الوطني ومعهم المدرب، ورغم ذلك فإنّ أصفر الباطنة يصارع من أجل البقاء في دوري الأضواء "دوري عمانتل"، ويتمركز حاليا في المنطقة الدافئة وتحديدا في الترتيب الثامن برصيد 28 نقطة، بعد 21 جولة محققا 6 انتصارات و10 تعادلات وخسارة 5 مباريات. وكان مجلس الإدارة القائم حاليا، تم تعيينه مؤقتا من قبل وزارة الشؤون الرياضية لتسيير دفة النادي، قبل يوم واحد من إغلاق باب الانتقالات، ما حرم الفريق من تدعيم صفوفه آسيويا.