الاحتفال بتكريم الطلبة الفائزين في المسابقة السنوية "رتل وارتق"

...
...
...

 

مسقط - الرؤية

تحت رعاية معالي الدكتورعلي بن مسعود بن علي السنيدي وزير التجارة والصناعة ونائب رئيس المجلس الأعلى للتخطيط احتفل في القاعة الكبرى بمسرح جامعة السلطان قابوس الثقافي بالمسابقة القرآنية السنوية "رتل وارتق (13)".

ويأتي هذا الحفل بتنظيم من مجلس الآباء والأمهات بولاية بوشر ومدرسة الخوير للتعليم الأساسي (5-9) بالتعاون مع دائرة الإرشاد والتوجيه الديني بعمادة شؤون الطلبة بجامعة السلطان قابوس.

استهل الحفل بآيات من القرآن الكريم تلاها الطالبان إلياس بن أحمد بن سليمان الصقري (الحاصل على المركز الثاني في مجال عذوبة الصوت القرآني، واتقان التلاوة)، والطالبة جمان بنت خالد بن محمد القلهاتية (الحاصلة على المركز الخامس في مجال الحفظ، والتلاوة، والفهم، والتدبر)، ثمّ قدم الطالب الربيع بن حبيب بن حمود الظفري من مدرسة أنس بن النضر للتعليم الأساسي (7-11)نشيدا افتتاحيا، بعنوان (خُلاصَةُ المَجْدِ)، من كلمات يونس بن حمود بن جمعة البوصافي، وألحان ثابت بن سيف بن راشد الحديدي، بعدها تمّ تقديم عرض مرئي تضمن أجزاء من لقاءات عن المسابقة تحدث فيها صاحب السموالسيد مروان بن تركي بن محمود آلسعيد عن تنوع مجالات المسابقة، واستفادتها من التقنيات؛ لتحسين وتسهيل التعامل مع هذه المسابقة، وتحقيق الشفافية، والتنافسية العالية، وشكر القائمين عليها، وحث على مزيد من الدعم لها.

كما تحدّث معالي الدكتور فؤاد بن جعفر بن محمد الساجواني، وزير الزراعة والثروة السمكية، راعي الحفل الختامي للنسخة الثانية عشرة، عن أهمية القرآن الكريم، والتعامل معه حفظا، وتلاوة، وفهما، وتدبرا، وعملا، وبين أثره في تربية الجيل الواعد، وأثنى على المنظمين والداعمين.

وتحدث سعادة الشيخ محمد بن حمدان بن سليمان التوبي مستشار وزارة التربية والتعليم عن السنة الحسنة التي سنها مجلس الآباء بولاية بوشر؛ بالاشتراك مع مدرسة الخوير للتعليم الأساسي؛ في إيجاد هذه المسابقة؛ مسابقة رتل وارتق؛ مبينا دورها في إظهار الإبداعات الطلابية، وغرس القيم السامية، وحفظهم لكتاب الله، وترتيله، وتجويده بالطريقة الصحيحة؛ فكان لهذه المسابقة السبق الكبير في إيجاد هذه البراعم؛ التي استطاعت أن تسهم إسهاما فاعلا في إيجاد بنية وعناصر فاعلة في المسابقات الأخرى؛ سواء كانت مسابقة الوزارة السنوية، أو مسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم، وبيّن أنّ الاهتمام بالقرآن أساس متين في موهبتهم التالية؛ سواء كانت في فهم المواد الأخرى، وتعلمها، أو فيما يخص القيام بشؤون دينهم في كل عباداتهم اليومية، وخص بالشكر الجهات الداعمة؛ من القطاع الخاص، ومن الجهات الحكومية، وكذلك لجنة التحكيم؛ مقدرا دورها في اكتشاف المواهب الطلاب.

كما تحدث سعادة الدكتور حمود بن خلفان بن محمد الحارثي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج، راعي الحفل الختامي للنسخة التاسعة، عن أهمية المسابقة؛ لأنّها تمثل نموذجا للاهتمام بتعليم القرآن الكريم، وبنشره؛ من خلال الناشئة بشكل عام، وهي دعوة للرقي؛ من خلال تعليم القرآن الكريم، وجعله أسلوب حياة، وسلوكا للطلاب.

وألقى المشرف العام للمسابقة حمد بن عبدالله الحوسني كلمة قال فيها إن المسابقة شهدت مجموعة من المستجدات منها توسيع النطاق فكانت المشاركات فيها من عشر محافظات. وتجاوز عدد المتسابقين في تصفياتها الأولية (13700) طالب وطالبة، ومعلم ومعلمة، من المدارس الحكومية، والخاصة، والعالمية، والدولية، والجاليات، وخمسة معاهد إسلامية (البريمي، والسويق، وجعلان بنو بوحسن، وعبري، ومسقط)، وكلية الحرس السلطاني العماني التقنية، ومركز نبع الخير المشرق (المعبيلة)، وطلاب مركز رعاية الطفولة بالخوض، وطلاب الدمج الفكري، وطلاب الإعاقة السمعية (الصم)؛ من مدرسة الأمل للصم، وغيرها، والأولمبياد الخاص العماني، ومركز الوفاء لتأهيل الأطفال المعاقين (صحار).

كما أضيف للمنافسة مجال عذوبة الصوت القرآني، وإتقان التلاوة؛ موجه لأعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية والوظائف المساعدة.

وأقيمت حلقات تدريبية لأعضاء لجنة التحكيم وغيرهم من المعتنين بالشؤون القرآنية.

كما طور برنامج الرعاية؛ والتعاون مع بعض الشخصيات المشهورة في وسائل التواصل الاجتماعي، وزيادة عدد المؤسسات الإعلامية التي تقوم بتغطية فعاليات المسابقة.

ومن أبرز المستجدات إعداد مسابقة (أعذب التلاوات)؛ لأوائل الطلاب المشاركين في مسابقة رتل وارتق للقرآن الكريم (الثالثة عشرة)؛ في مجال (عذوبة الصوت القرآني، واتقان التلاوة)؛ بالتعاون مع قناة الاستقامة الفضائية؛ التي ستبثها خلال شهر رمضان المبارك.

ثمّ قدّم عرض مرئي متعلق بفعاليات المسابقة ومراحلها.

بعد ذلك قام راعي الحفل بتكريم المساهمين في إنجاح المسابقة؛ من مؤسسات: حكومية، وخاصة، وأفراد، ومشرفي ومشرفات جماعة حفظ القرآن الكريم الحاصل طلابهم على المراكز الثلاثة الأولى، والمدارس الفائز طلابها بالمركز الأول، ولجنة تحكيم المسابقة، والأسر القرآنية التي شارك ثلاثة من أبنائها فصاعدا.

بعد ذلك قدم أوبريت بعنوان: (متاهات رقمية)؛ حول كيفية التعامل مع الأجهزة الذكية.

ثم قام راعي الحفل بتكريم الفائزين بالمراكز الخمسة الأولى في مجالات: الدمج الفكري، ومركز رعاية الطفولة بالخوض، والإعاقة السمعية "الصم"، والحفظ والتلاوة والفهم والتدبر، وعذوبة الصوت القرآني وإتقان التلاوة ، وبلغ عددهم أربعة وتسعين طالبا وطالبة، واثني عشر معلما ومعلمة.

تعليق عبر الفيس بوك