دعوة للرقص..!


وليد جاسم الزبيدي / العراق

سأدعوكِ للرّقصِ في أسطري..
معانٍ وصورةُ عُشقٍ بري..
//
وأدعو نسائمَ شعرٍ يطوفُ
على الكتفينِ كطيبٍ ثري..
//
وخِصرٍ تموّجَ في شاطئيهِ
عتيدٌ، منيعٌ، ولمْ يُقهرِ..
//
وقَدٍ يصولُ بجُنحِ الخيالِ
ويسمو، ليغدو صدى المُبحرِ..
//
دعيني سأمْسِكُ كفّاً طرياً
يذوبُ بحمّى هوى الكوثرِ..
//
بكفّي كطيرٍ يرومُ المدى
يكرّ، يفرُ، على دفتري..
//
ونغماتِ كعبٍ كلحنِ الحنينِ
كنبعِ الوفاءِ مع المعشرِ..
//
سأدعوكِ حتماً لكلّ الكلامِ
وأدعوكِ حتماً الى المنبرِ..
//
ويحلو الحديثُ عن الأصغرينِ
عن الأحمرينِ عن الأشقرِ..
//
ويحلو ويحلو ابتسامُ العيونِ
وطيبُ العذوبةِ كالعنبرِ..
//
سأدعوكِ حتماً فهذا الفؤادُ
سيبقى حبيساً الى المحشرِ..

 

تعليق عبر الفيس بوك