وزير المكتب السلطاني يرعى افتتاح مجلس السلام العام في البريمي

...
...
...
...
...
...
...
...

 

البريمي - سيف المعمري

رعى معالي الفريق أول سلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السلطاني الاحتفال بافتتاح مجلس السلام العام بولاية البريمي بحضور سعادة السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي محافظ البريمي وسعادة الشيخ صالح بن ذياب الربيعي والي البريمي، والمكرمين أعضاء مجلس الدولة وأصحاب الفضيلة القضاة وأصحاب السعادة الولاة، وأعضاء مجلس الشورى، وقادة الأجهزة العسكرية والأمنية، وأعضاء المجلس البلدي، ومديري العموم المؤسسات الحكومية وشيوخ ورشداء الولاية وجمع من المواطنين.

وألقى عامر بن عبدالله الراشدي كلمة أكد خلالها أنّ الاحتفال بافتتاح مجلس السلام العام بولاية البريمي جاء ليكون معلماً شاهداً على روح التكاتف والمحبة والتآلف والآخاء بين أبناء الولاية، وهي قيم ورثناها عن آبائنا وسوف يحملها أبناؤنا للأجيال القادمة.

 وأضاف الراشدي إنّ الفكرة من إقامة المجالس العامة هي إبراز المبادي النبيلة والأسس الراسخة التي يتفرد بها مجتمعنا العُماني حيث يعتبرها العُمانيون بمثابة الحصن الذي يحمي الكثير من العادات، والمدرسة التي من خلالها يتلقى البناء رسالة آبائهم المخطوطة بعمق التاريخ وأصالة الماضي، حيث يتعلم الأبناء في المجالس الكثير عادات وتقاليد آبائهم وأجدادهم خاصة في مجالسة الرجال واستقبال الضيوف والترحيب بهم، كما تعد هذه المجالس ترجمة حقيقية للفكر السامي لباني نهضة عُمان الحديثة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- والقائم على ترسيخ أسس التعاضد والتكاتف بين أبناء الوطن العزيز، وكذلك لتوثيق عرى الوحدة الوطنية.

وعقب الكلمة الافتتاحية ألقى الشاعر راشد بن خليفة الفارسي قصيدة وكذلك الشاعر يوسف بن سليمان البراشدي، ليختتم الحفل بتقديم أهالي ولاية البريمي لمعالي الفريق أول سلطان بن محمد النعماني راعي الحفل، هدية تذكارية عبارة عن مجسم لحصن الخندق الذي يعد أحد أشهر المعالم التاريخية لولاية البريمي والذي تتخذه الولاية شعارا لها.

وقد شيد المجلس على مساحة إجمالية تقدر بخمسمائة وواحد وسبعين مترا مربعا، ويتكون من القاعة الرئيسية بالإضافة إلى مرافق أخرى خدمية، ويمتاز المجلس بموقعه الذي يتوسط الولاية، حيث يقع في منطقة صعراء الجديدة خلف مبنى الادعاء العام وبجوار جامع الإمام جابر بن زيد.

 

تعليق عبر الفيس بوك