بشراكة استراتيجية مع غرفة تجارة وصناعة عمان

فارس بن تركي يتوج الفائزين بجائزة الرؤية الاقتصادية 2019.. و"المليون نخلة" يحصد كأس الإنجاز الوطني

...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...

◄ فارس بن تركي: الجائزة تحفز على الإجادة والإبداع وتؤكد دور الإعلام في التنمية الشاملة

الطائي: الحكومة مطالبة بتذليل التحديات أمام القطاع الخاص لينطلق بإيجابية نحو المستقبل

◄ البحراني: تكريم الفاعلين في المشهد الاقتصادي يعزز التطور والإنتاجية

◄ السفير الهندي: الكشف عن مجالات تعاون جديدة بين السلطنة والهند خلال المرحلة المقبلة

 

الرؤية- فايزة الكلبانية

تصوير/ راشد الكندي

 

 

توج صاحب السمو السيد الدكتور فارس بن تركي آل سعيد، الفائزين بجائزة الرؤية الاقتصادية في نسختها الثامنة (2019)، والتي تأتي بشراكة استراتيجية مع غرفة تجارة وصناعة عمان، وذلك في حفل بهيج بفندق جراند حياة مسقط، وبحضور عدد من أصحاب السمو والمكرمين وأصحاب السعادة ورجال الأعمال ورواد الأعمال، بجانب الحضور الخاص لعدد من المستثمرين الهنود، تزامنا مع حضور دولة الهند الصديقة ضيف شرف المنتدى.

وثمّن صاحب السمو السيد الدكتور فارس بن تركي آل سعيد راعي الحفل، الدور الذي تحققه "جائزة الرؤية الاقتصادية" في رفد منظومة الاقتصاد الوطني بممكّنات جديدة تحفّز على الإجادة والإبداع. وقال- في تصريحات بهذه المناسبة- إنّ جريدة "الرؤية" استطاعت من خلال هذه الجائزة -وعلى مدى ثماني سنوات- أن توجد حالة من الحراك الإيجابي، وتعطي صورة زاهية لما وصلت إليه الآلة الإعلامية في السلطنة من تفاعل مجتمعي لا يكتفي فقط بنقل الحدث، بل أصبح شريكا في صناعته؛ ليسجل بذلك حضوره الداعم لمسارات دعم مسيرة تنميتنا الشاملة؛ إذ إنّ الإعلام أداة التنمية ولسان حالها النابض والموجّه والمقوّم في الوقت نفسه.

وتابع سموه قائلا: إنّ قائمة المتوّجين بنسخة "جائزة الرؤية الاقتصادية" هذا العام، لتجدّد التأكيد على أنّ بلادنا زاخرة بالكفاءات، وأنّ الجميع اليوم لا يرفع فقط شعار العمل من أجل البناء، وإنما الإجادة من أجل مستقبل زاهر لهذا الوطن، وفي هذا السياق يحسب للجنة الرئيسية للجائزة هذا التنوّع الثري في مجالات التنافس، وما أعلن عنه من أعداد المشاركين، وما أطلعتنا عليه لجنة التحكيم من معايير ومحدّدات ضمنت الشفافية والنزاهة في التقييم، وأكسبت الجائزة المصداقية في اخيار الأفضل، كما يحسب لها قوائم التكريم الخاص التي ازدانت بأسماء شركات ومشاريع واعدة، وجائزة العطاء الدائم التي منحت لروح رجل الأعمال الراحل محسن حيدر درويش، في لفتة مقدّرة من القائمين على الجائزة.

وعن ضيافة شرف جمهورية الهند في نسخة الجائزة، قال سموّه: إنّ العلاقات العمانية الهندية تؤصل لما يزيد  على ثلاثة آلاف عام من التبادل الثقافي والتجاري، والمصالح المشتركة المبنية على إيمان القيادة الحكيمة في البلدين بالبعد الإستراتيجي الذي تمثله كل منهما للأخرى، وهو ما تؤكده اليوم العلاقات الدبلوماسية المميزة بين البلدين، خدمة للصالح العام لشعبيهما، وهو كذلك ما وفّقت إليه لجنة الجائزة بتكريم مستثمرين ورجال أعمال جمهورية الهند الفاعلين في المشهد الاقتصادي العماني.

تتويج الإنجاز

وقال المكرم حاتم بن حمد الطائي رئيس تحرير جريدة الرؤية المشرف العام على الجائزة في كلمة له: "نحتفل بتتويج أصحاب الإنجازات وقصص النجاح، وتكريمهم على ما قدّموه من جهود أسهمت في دفع حركة التنمية الاقتصادية في عماننا الغالية.. شاكرا لكم تلبية الدعوة بالحضور، وتكبّد مشقة السّفر للمشاركة في هذه الأمسية الرّائعة، التي نحتفي فيها بالفائزين بجائزة الرؤية الاقتصادية في نسختها الثامنة؛ استمرارا لمسيرة ممتدّة شهدت تكريم العديد ممّن تركوا بصمتهم الخاصّة على الأداء الاقتصاديّ". وأضاف الطائي أن جائزة الرؤية الاقتصادية- والتي تعدّ واحدة من أقدم مبادرات جريدة "الرّؤية"، ضمن نهج إعلام المبادرات- تعكس قيم التحفيز والإنجاز للكوادر الوطنية؛ من أجل أن يواصلوا خطواتهم الرّامية لتجويد الأداء، وتحقيق الإتقان في أعمالهم، بما يعود بالنفع والصّالح على اقتصادنا الوطنيّ ومنظومة العمل بشكل عام.

وبين أنه انطلاقا من حرص القائمين على الجائزة على تطويرها، وترجمة لنهج الشراكة الذي تطبّقه جريدة "الرّؤية" في مختلف مبادراتها، فقد تمّ توقيع عقد الشراكة الإستراتيجية بين الجائزة وغرفة تجارة وصناعة عمان؛ إيمانا بالدّور الرّائد الذي تقوم به الغرفة في دعم النموّ الاقتصاديّ، ومسؤوليّتها الأصيلة كممثل حصريّ للقطاع الخاص، الذي يعوّل عليه الكثير خلال المرحلة المقبلة في دفع وتيرة النموّ، وتوفير الفرص الوظيفية لأبنائنا من الباحثين عن عمل. وأشاد الطائي بما حققه مجلس إدارة الغرفة الحالي من نجاحات من خلال القيام بالعديد من المهام والأدوار التي ساهمت بجدارة في تنمية القطاع الخاص ودعم رواد الأعمال وتحفيز نمو المشروعات الصغيرة والمتوسطة، عبر حزمة من المبادرات الناجحة والخطوات البناءة التي رسخت مسؤوليات الغرفة وأظهرت بجلاء الأدوار التي تأخذها على عاتقها.

واستطرد الطائي قائلا: "عندما نتحدث عن القطاع الخاص ودوره في التنمية، فإنّنا نشير إلى قطاع متنوّع وواعد، أمامه فرصة غير مسبوقة كي ينطلق ويحدث التأثيرات الإيجابية المأمولة؛ من أجل تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، لاسيما وأن القطاع الخاص ومنذ بزوغ فجر النهضة المباركة، وهو الشريك الأول للحكومة في عملية التنمية، وخلال ما يزيد عن تسعة وأربعين عاما من مسيرة النماء والتطور في بلادنا، استطاع القطاع الخاص أن يترك بصمة واضحة على خارطة الاستثمارات في شتى القطاعات الاقتصادية".

وأوضح أنه في ظل التحديات التي تواجه جميع الدول المصدرة للنفط، ومن بينهم السلطنة، زادت الآمال المعقودة على القطاع الخاص ليقود مسيرة البناء والتحديث، ويوفر العديد من فرص العمل لشبابنا في مختلف الولايات، ولقد اطلعنا جميعا خلال العامين الأخيرين الدور الرائد الذي أسهم به القطاع الخاص في توفير عشرات الآلاف من الوظائف للباحثين عن عمل، ليؤكد بذلك قدرته على استيعاب المواطنين وتوظيفهم، ويعكس أيضا ثقة القطاع في الكوادر الوطنية وقدرتها على العمل والتميز فيه.

القطاع الخاص

وقال إن مما يؤكد على الدور المهم للقطاع الخاص في التنمية، هو حجم المشروعات التي تم افتتاحها أو تدشينها أو حتى الإعلان عن إنشائها خلال الآونة الأخيرة، ما يبرهن على أن آفاق النمو في بلادنا واعدة رغم التحديات والتقلبات المالية، مشيرا إلى أن الحكومة مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بتبسيط الإجراءات والتخفيف من البيروقراطية وتسريع وتيرة العمل في مختلف القطاعات، لكي ينطلق القطاع الخاص بكل طاقته نحو آفاق التنمية المستقبلية، دون عراقيل إدارية أو معوقات بيروقراطية، تحول بينه وبين أن يقوم بدوره في النمو الاقتصادي.

وتابع الطائي قائلا إنّه خلال 8 سنوات هي عمر الجائزة، سعت اللجنة الرئيسية إلى بذل الجهد الحثيث من أجل تطوير فئاتها؛ كي تواكب متغيّرات العصر من حولنا، وبما يضمن استفادة مختلف القطاعات الاقتصادية منها. ومنذ 3 أعوام، انتهجت الجائزة نهجا حميدا تمثّل في استضافة واحدة من الدول الشقيقة أو الصديقة لتحلّ ضيفا للشرف على حفل الجائزة؛ اعترافا منّا بدور هذه الدولة في دعم الاستثمار الأجنبيّ بالسلطنة، والذي يشهد بالفعل نموّا متزايدا خلال الفترة الأخيرة، على الرّغم من التحديات الاقتصادية والجيوإستراتيجية في إقليمنا.

وأوضح أنه في نسخة الجائزة لهذا العام، وقع الاختيار على دولة الهند الصديقة، لتكون ضيف الشّرف؛ انطلاقا من العلاقات الوطيدة القائمة بين السلطنة وجمهورية الهند، وفي ظلّ تنوّع الاستثمارات الهندية في بلادنا، في قطاعات التجزئة والخدمات والبتروكيماويات... وغيرها الكثير، حتى إنّ حجم التبادل التجاريّ بين السلطنة والهند، بلغ 6 مليارات و700 مليون دولار أمريكيّ خلال الفترة من أبريل 2017، إلى مارس 2018.

كلمة الغرفة

من جانبه، قال عبدالعظيم البحراني الرئيس التنفيذي لغرفة تجارة وصناعة عمان  في كلمته: إنّ الاحتفاء بالإجادة، وتكريم الفاعلين بالمشهد الاقتصاديّ والتنمويّ العماني؛ لهو الوسيلة الأرقى، والأداة الأسمى للشدّ على أيدي المبدعين لتستمرّ في العطاء، وهو أيضا رسالة تقدير تبعث على مزيد من التطوّر والإجادة. وهو ما هيّأت له المناخ المناسب هذه الجائزة الشّابّة على امتداد سنواتها الماضية، وبرهنت من خلاله على ما تشهده منظومة الاقتصاد الوطنيّ في السلطنة من نموّ، وما تحظى به من اهتمام مختلف مؤسّسات الدّولة، وفق رؤى نيّرة، وتوجيهات سديدة من لدن مولانا حضرة صاحب الجلالة السّلطان قابوس بن سعيد المعظّم -حفظه الله ورعاه- الذي استشرف قبل نصف قرن من الآن، آفاق المستقبل، فأمر، وكلّف ووجّه، بترسيخ دعائم النموّ، على أسس كفيلة بإحداث نقلة نوعية في مستويات التنافس.. محليّا وعالميّا، وبوتيرة تصاعديّة، تتحرّك بكلّ ثبات وقدرة، على مواجهة التحديات، وتطويعها لصناعة الفرص الاستثماريّة.. وهي معطيات تأسّست بناء عليها قناعتنا في غرفة تجارة وصناعة عمان -الممثّل الرسميّ للقطاع الخاص العماني- لتبنّي رسالة وأهداف جائزة الرؤية الاقتصاديّة، وتوثيق عرى التعاون مع جريدة "الرّؤية"، بشراكة إستراتيجيّة تنطلق في كنفها نسخ الجائزة لثلاث سنوات متعاقبة.

وأشار البحراني إلى أن حجم المنافسات التي شهدتها الجائزة في الأعوام الماضية، ومنصّاتها التي اعتلتها نماذج واعدة، وما اطّلعنا عليه عن قرب هذا العام، من مستويات تنافس مبشّرة بالخير العميم، لتعكس جميعها حجم التميّز المتحقّق للاقتصاد العمانيّ، والمستوى المتقدّم للمؤسّسات والأفراد، الذين يسعون لبذل شتّى الجهود لدعم مسيرة التنمية الشاملة في البلاد.. وهو ما توليه رؤية غرفة تجارة وصناعة عمان، بلجانها المختلفة، بالغ اهتماماتها؛ كجزء أصيل من مهمّتها الأساسيّة في رفد منظومة النماء العمانيّ بموجّهات استدامة ازدهاره وتطوّره.

وبين أن الحاجة التنمويّة التي أنشئت بناء عليها غرفة تجارة وصناعة عمان قبل خمسة وأربعين عاما من اليوم، ككيان يرعى مصالح أصحاب الأعمال، ولسان حال يعبّر عن مرئيّاتهم، وهمزة وصل تؤمّن التعاون المستمر بين كلّ الجهات لتنشيط حركة الاقتصاد، وترويج الفرص، خدمة لأغراض التنمية المستدامة.. لهو ما تضيء مسيرته اليوم هذه الشّراكة الاستراتيجية لهذه الجائزة، وإسهامها في إعلاء كعب التّكريم، كمحفّز لتقديم المزيد لهذا الوطن المعطاء.

ضيف الشرف

وقدم سعادة مانو ماهوار سفير جمهورية الهند المعتمد لدى السلطنة، كلمة، بمناسبة اختيار الهند ضيف شرف الجائزة، أشاد فيها بعمق العلاقات الثنائية بين السلطنة والهند وأبرز حجم التبادل التجاري بين البلدين، وآفاق التعاون المشترك.

وقال سعادته إن الهند وسلطنة عمان تتمتعان بعلاقات وثيقة جدًا، وأصبحت هذه العلاقات قوية بشكل استثنائي في السنوات الأخيرة، تحت القيادة الحكيمة والتوجيه من حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه-، مشيرا إلى أن هذه العلاقات تطورت إلى شراكة استراتيجية تقوم على المصالح والقيم المشتركة. وأكد أن هناك رغبة قوية من كلا الجانبين لمزيد من التطوير والتوسيع في شراكتنا الاستراتيجية، موضحا أنه تم وضع خارطة طريق لهذا الغرض أثناء زيارة دولة رئيس وزراء الهند إلى السلطنة العام الماضي، كما تم اتخاذ العديد من القرارات لرفع مستوى التعاون الثنائي في المجالات الحالية وبدء التعاون في مجالات جديدة.

وكشف سعادته أنّ هناك أكثر من 3200 مشروع مشترك بين الهند وسلطنة عمان تعمل حاليًا بقيمة إجمالية تزيد على 7.5 مليار دولار، لافتا إلى أن من بين هذه المشاريع: الشركة العمانية الهندية للسماد وشركة بهارات عمان. وتابع أن الشركات الهندية من بين أكبر المستثمرين في المناطق الحرة بالسلطنة، ومؤخرا أطلق العديد من المشاريع الكبرى من قبل الشركات الهندية في السلطنة مثل مشروع "الهند الصغيرة" في الدقم ومشروع SV Pittie Sohar Textiles في صحار، ومشروع ديباك عمان في صلالة.

لجنة التحكيم

وقدمت خولة بنت حمود الحارثية عضو لجنة التحكيم كلمة لجنة التحكيم، أكدت فيها الدور البارز الذي أسهمت به -ولا تزال- جائزة الرؤية الاقتصادية في دعم نموّ مختلف القطاعات الاقتصادية، علاوة على تعزيز تمكين القطاع الخاص؛ من خلال تكريم روّاده، والاحتفاء بما حقّقوه من منجزات في جميع المجالات. ولا شكّ أنّ نسخة الجائزة هذا العام -وكما هي عادتها- تشهد تطوّرا لافتا، وتطوّر النسخة الثامنة يتمثّل في الشراكة الإستراتيجية بين الجائزة وغرفة تجارة وصناعة عمان، وهي الشراكة التي تعمّق من التأثيرات الإيجابية لهذه الجائزة على المناخ الاقتصاديّ والاستثماريّ في السلطنة. وأضافت الحارثية أنّ لجنة تحكيم جائزة الرؤية الاقتصادية لعام ألفين وتسعة عشر، عقدت اجتماعاتها لدراسة وفحص استمارات المشاركة في الجائزة بمجالاتها الثمانية؛ حيث قامت اللجنة بقراءة هذه الاستمارات، ووضعها في ميزان المعايير والشروط التي تمّ الإعلان عنها مع تدشين الجائزة، وتقييمها من قبل الخبراء والمتخصّصين أعضاء اللجنة، ومن ثمّ الخروج بأسماء المتأهلين للتنافس على الفوز بالجائزة. وقد عقدت اللجنة مؤخرا اجتماعها النهائيّ الذي حدّدت فيه المشاريع والشخصيات التي تستحقّ نيل الجائزة في مجالاتها الثمانية. وتابعت قائلة إن لجنة التحكيم بذلت جهودا حثيثة من أجل أن تختار الأفضل للفوز بالجائزة، وإنّ أعضاء اللجنة ليؤكّدون التزامهم التام خلال مراحل الفرز والتقييم بالشفافية، والتحكيم وفق المعايير والشروط الموضوعة، كما أنّ الأعضاء ليأملون لمن لم يحالفهم الحظ أن يتقدّموا للتنافس في النسخة المقبلة من الجائزة لعام 2020.

إلى ذلك، تخلل الحفل عدد من العروض الموسيقية الهندية، وتقديم فيلم حول العلاقات العمانية الهندية، وفيلم آخر حول مسيرة جائزة الرؤية الاقتصادية على مدار 8 سنوات.

وفي نهاية الحفل قام صاحب السمو السيد الدكتور فارس بن تركي آل سعيد بتكريم الفائزين الذين تم الإعلان عنهم خلال الحفل، إلى جانب تكريم عدد من الشركات العمانية الهندية، وأعضاء لجنة التحكيم، والجهات الداعمة للجائزة.

الفائزون بجائزة الرؤية الاقتصادية 2019

 

كأس الإنجاز الوطني

مشروع "المليون نخلة"، ديوان البلاط السلطاني

---------------------

 

أفضل مشروع حكومي

مشروع البوابة الإلكترونية "أبشر"

الهيئة العامة لحماية المستهلك

 

 

 

-------------------------------------

أفضل مشروع خاص (فئة المؤسسات الخاصة الكبيرة):

مشروع قرية النهضة بالدقم

 

-------------------------------------

أفضل مشروع خاص (فئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة):

نظرًا لقوة المنافسة، تقرر منح الجائزة لأفضل 3 شركات دعما لقطاع ريادة الأعمال

المركز الأول: الشركة الوطنية للعسل الطبيعي

المركز الثاني: مجموعة المهندس التجارية

 

المركز الثالث: شركة النمر الدولية للمعارض والمؤتمرات

 

-------------------------------------

تكريم خاص

وفي نفس الفئة، وتقديرًا لأدائها المتميز، تقدِّم جائزة الرؤية الاقتصادية تكريماً خاصًّا إلى

شركة الجوري للبخور والعطور

 

-------------------------------------

أفضل استثمار أجنبي

شركة سباسيك عُمان

-------------------------------------

 

أفضل برامج القيمة المضافة

شركة تنمية نفط عمان

 

-------------------------------------

تكريم خاص

وفي نفس الفئة، وتقديرًا للدور الرائد لبرنامجها في القيمة المحلية المضافة، تقدِّم جائزة الرؤية الاقتصادية تكريماً خاصًّا إلى

شركة صلالة للغاز البترولي المسال

 

-------------------------------------

أفضل شخصية اقتصادية

الشيخ محمود بن محمد الجرواني

رئيس مجلس إدارة مجموعة الجرواني

 

-------------------------------------

 

 

 

أفضل شركة تأمين

شركة مسقط للتأمين

 

------------------------------------

تكريم خاص

وفي فئة أفضل شركة تأمين أيضًا، تمنح "جائزة الرؤية الاقتصادية" تكريماً خاصًّا إلى الشركة العمانية لإعادة التأمين.

 

-------------------------------------

أفضل شركة طلابية

المركز الأول: Enhanced Future

-------------------------------------

المركز الثاني: الشركة العُمانية لإعادة التدوير

-------------------------------------

المركز الثالث: شركة وتد

 

-------------------------------------

جائزة العطاء الدائم:

رجل الأعمال الراحل محسن حيدر درويش.

تعليق عبر الفيس بوك