صور- حمد بن صالح العلوي

اختتمت مدرسة أوميفكو لكرة القدم البرنامج الأول للموسم الحادي عشر وذلك تحت رعاية المهندس عبدالله بن علي الفارسي مدير تقنية المعلومات بالشركة العمانية الهندية للسماد (اوميفكو) وبحضور عدد من المسؤولين بالشركة و الشخصيات الرياضية والمهتمين بالمجال الرياضي بالإضافة إلى إدارة المدرسة واللاعبين وأولياء أمورهم .

 بدأ الحفل بكلمة لاعبي المدرسة ألقاها اللاعب ماجد بن عبدالسلام الغيلاني عبر فيها عن شكرهم لشركة اوميفكو لمبادرتها المتميزة والتي أكملت عامها الحادي عشر وما قدم لهم من برامج تدريبية ورياضية وثقافية واجتماعية وهيأت لهم كافة الأجواء المناسبة للتدريب في مجال كرة القدم .

وأشاد اللاعب بجميع القائمين على المدرسة بإدارة أكاديمية مواهب المستقبل وجدهم واجتهادهم الواضح في التدريب والذي عاد عليهم في تطوير وتنمية مهاراتهم وأختتم الغيلاني كلمة اللاعبين بمعاهدة شركة اوميفكو والقائمين على المدرسة وأولياء أمورهم على بذل كافة الجهود لتنمية مهاراتهم الرياضية.

 وبعدها أجريت المباراة النهائية للمجموعة الأولى بين فريق الخدمات المساندة وفريق الصيانة وقد انتهت بفوز فريق الصيانة وتوج بالمركز الأول للمجموعة الأولى وقد سبقها فوز فريق الأمن بالمركز الأول في المجموعة الثانية وفي نهاية الحفل تم تكريم المؤسسات المشاركة و الفرق الفائزة بالمركز الأول والثاني في كل مجموعة حيث حصل فريق الصيانة على المركز الأول وفريق الخدمات المساندة على المركز الثاني في المجموعة الثانية وحصل على أفضل لاعب الهيثم بن ابراهيم الفارسي وحصل على هداف الدوري للمجموعة الأولى اللاعب محمد بن عمر العلوي. حصل فريق الأمن على المركز الأول وفريق التخطيط على المركز الثاني وحصل على افضل لاعب في المجموعة الأولى عبدالعزيز بن علي العويسي وحصل على هداف الدوري اللاعب ماجد بن عبدالسلام الغيلاني

و اختتم البرنامج الأول في هذا الموسم بعد أن تم تدريب 80 لاعب للمرحلة السنية من ( 10 - 12 سنة) من قبل مجموعة من المدربين محلياً ولهم خبرة طويلة في مجال التدريب. واشتملت برامج التدريب على مجموعة من التمارين والتدريبات الرياضية في مجال كرة القدم وعلى محاضرات وبرامج ثقافية واجتماعية وتوعوية وصحية وزيارات ميدانية وترفيهية وأجريت مجموعه من المباريات التنافسية مع عدد من الأكاديميات والمدارس الرياضية المحلية المتميزة من بينها أكاديمية جلكسي وأكاديمية مواهب المستقبل وأكاديمية الحبسي لكرة القدم وعدد من الانشطة الاجتماعية.

 وقد قدم للاعبين كافة الخدمات والاحتياجات الرياضية من أطقم ملابس ووسائل النقل ووجبات غذائية صحية. وهيئت لهم البيئة المناسبة للتدريب وكذلك استفاد لاعبو هذا الموسم من مرافق مركز اعداد الناشئين المتعددة.

وقد تميز هذا الموسم بالكثير من الأنشطة وإقامة دوري ضم 8 فرق تم توزيع اللاعبين فيها كل فريق باسم أحد اقسام شركة (اوميفكو) وذلك تقديراً لهذه المبادرة المتميزة وما تقدمه من دعم وتم خلال الدوري اجراء مجموعة من المباريات التنافسية وذلك بهدف تهيئة اللاعبين على أجواء المنافسات والمباريات والدوري ومتابعة مستوياتهم في لعب كرة القدم وتوجيههم وإرشادهم وتطوير موهبتهم وتنمية مهاراتهم وكذلك تميز هذا الموسم بزيارات لعدد من المثقفين والرياضيين والمهتمين بالجانب الرياضي لتوجيه اللاعبين والاستفادة من خبراتهم. وكذلك تميز هذا الموسم بتسجيل اللاعبين واختيارهم من خلال ادائهم بالملعب وتم اختيارهم بعناية من قبل مدربين أصحاب خبرات.

وتؤمن الشركة العمانية الهندية للسماد (أوميفكو) بأن الاهتمام بهؤلاء اللاعبين الصغار سيعود بنتائج ايجابية لمستقبل الكرة العمانية حيث انها خرجت مجموعه من اللاعبين الذين أصبحوا الآن يلعبون في الاندية ومنتخب الناشئين وستخرج جيلا جديدا من اللاعبين القادرين على تمثيل منتخبنا الوطني ورفد الأندية بالمواهب في المستقبل القريب وهو ما يحسب للشركة العمانية الهندية للسماد التي تعتبر الداعم الأساسي لهذه المدرسة.

ويذكر أن المدرسة تحظى بشعبية كبيرة ومتنامية في المجتمع المحلي وتعتبر أهم المبادرات بمحافظة جنوب الشرقية و تحرص شركة اوميفكو على تنشئة عدد من البراعم الرياضيين بالولاية واكتشاف المواهب الرياضية الموجودة لدى ابناء الولاية وتطويرها وشغل فراغهم وزرع حب ممارسة الرياضة في أبناءها لما لها من اثار ايجابية صحية وعقلية وجسمانية، ولما تحظى به رياضة كرة القدم من اهتمام كبير بين ابنا ولاية صور. حيث ينتظرها عدد كبير من أبناءها كل عام للانضمام للمدرسة ويتقدم لها أعداد كبيرة من الراغبين بالانضمام لها وقد خرجت مجموعه منهم من هم أصبحوا لاعبين في أندية للناشئين بالسلطنة، ولهم بصمتهم في النشاط الكروي.

كذلك هناك اهتمام كبير من أولياء أمور الملتحقين لمتابعة ابناءهم بالمدرسة، وحرصهم على حضور ابنائهم لكافة حصصهم التدريبية دون انقطاع مثمنين الجهود التي تبذلها شركة اوميفكو والدعم السخي وما تقدمه لإنجاح عمل المدرسة وتحقيق اهدافها السامية. ومتابعتها المستمرة لعمل وأداء المدرسة.