عائشة البرطمانية: الكتابة متنفسي

 

الرؤية- بثينة الفورية

 

تحب الكتابة منذ أن كانت في الصف السادس، تكتب قصصا واقعية وأخرى من وحي الخيال، إنها تكتب كثيرا وتقول: "عندما أنهي كتابة نص ما تعرفين ذلك الشعور؟ عندما تنزلين من مكان مرتفع بسيارة؟ ذاك الشعور المقترن بروح المغامرة والمتعة، هكذا أشعر عندما أنتهي من الكتابة، لا توجد كلمة تصف شعوري من الفرح".

الكتابة بالنسبة لعائشة هو المجال الذي تعبر فيه عن فرحها وحزنها، فهي كما تقول جزء لا يتجزأ منها.

كتبت عائشة (14) عاماً، قصصا كثيرة ولكنها في أدراجها وتطمح أن ترى النور في كتاب كبير تسميه (السفينة حلمي وأنا القائد) من بين القصص التي كتبتها: قصة زهراء البكماء والتي تتحدث عن النساء المعنفات؛ وتقول إنّها قصة من الواقع، وكتبت أيضا قصة يامور yağmur أي المطر بالتركية وهو عنوان لقصة كتبتها عن فتاة يتيمة، وقصة أخرى عنوانها أمل في الغابة وهي قصة تتحدث عن المشاكل الأسرية. أمّا المقالات فقد كتبت عناوين مختلفة منها (أبي، ما هي الطبيعة؟، فعلتها أخيرا، حلمي يبدأ في عقلي ولكن أين سيعيش؟، الحرية).
تقول لنا عائشة: "من بين الكلمات التي كتبتها شاركت بها في الكتاب الذي أصدرته جريدة الرؤية لمولانا السلطان قابوس بن سعيد المعظم، عبارة عن رسائل نكتبها نحن الأطفال لقائد عمان وكم أنا سعيدة بذلك ورسالتي تقول: "أحب أن أعمل في الإذاعة وأتكلم مع الجميع عبر ناقل الصوت، وأحدثهم عن حبي الكبير لكَ ولعُمان. أردد دائما عبارة "هنا مسقط عروس الساحل" وأشعر بالافتخار. في قلب كل منّا مذياع يردد "هنا قابوس.. نحبك يا أبي".
في مشاركتها بمخيم الرؤية الصيفي شاركت في الورش الكتابية التي قدمها الكاتب مهند العاقوص والكاتبة بسمة الخاطرية وكانت قصصها مختلفة جدا، حيث إنّها إنسانية وتلامس من يقرأها، وعندها رغبة صادقة في أن تكون كاتبة مستقبلاً.
وتضيف: "لديّ مواهب كثيرة وأجد نفسي أكثر في الكتابة ودائما أجد أنّ الكتابة متنفسي لذلك ألجأ إليها كثيراً، وقراءة الكتب تساعدني في تنمية الكتابة لديّ، والخوض في المغامرات ساعدني أيضًا على الكتابة، والاستماع لحكايات كبار السن لها دور كبير في تنمية حب الكتابة عندي".

تعليق عبر الفيس بوك