المجموعة تدشن هويتها التجارية الجديدة

"العُمانية للطيران" ترسخ مكانة السلطنة كوجهة سياحية مثالية ومركزٍ عالميٍ للاستثمار

...
...
...
...



الرؤية - مريم البادية
رعى معالي درويش بن إسماعيل البلوشي الوزير المسؤول عن الشؤون المالية، تدشين المجموعة العُمانية للطيران هويتها التجارية الجديدة وإستراتيجيتها الرامية إلى تعزيز نمو وتقدم قطاع الطيران بالسلطنة.
وجاءت هذه الخطوة ضمن الجهود التي تبذلها المجموعة  لتمكين وإبراز مكانة عُمان كوجهة سياحية رائدة وجاذبة للاستثمارات الدولية. وكُشف النقاب عن الهوية التجارية الجديدة خلال فعالية خاصة بحضور معالي الدكتور أحمد بن محمد الفطيسي، وزير النقل والاتصالات، وعددٍ من الشركاء، ولفيفٍ من أبرز المسؤولين من القطاعين العام والخاص.
وقال معالي راعي المناسبة إنه تم تأسيس المجموعة في فبراير 2018 بهدف تطوير ورسم إستراتيجيات قطاع الطيران في السلطنة إضافةً إلى تمكين قطاع السياح واللوجستي لدفع عجلة الاقتصاد الوطني وتحقيق المزيد من التقدم والنمو، وتعمل المجموعة على إيجاد بيئة متكاملة وشاملة لقطاع الطيران تحقيقا للأهداف المستقبلية للسلطنة، وتتبع المجموعة نهجاً اقتصادياً يركز على تطوير المطارات، والنهوض بإستراتيجية وطنية للشحن الجوي، إضافةً إلى التوسع في وجهات الطيران العُماني لاستقطاب أكبر عدد ممكن من السياح والزوار من جميع أنحاء العالم بما يتماشى مع الإستراتيجية الوطنية للسياحة.
من جهته، قال معالي الدكتور أحمد بن محمد الفطيسي: "بعد نجاح جهود السلطنة في إيجاد بنية أساسية عالمية المستوى وجاذبة للاستثمار الأجنبي، ها نحن الآن ندخل مرحلة جديدة نحو مستقبل أفضل لنتمكن من خلالها من تعزيز مكانة عُمان الإستراتيجية كمركزٍ دولي بارزٍ للطيران. كما سيساهم ذلك في تقدم السلطنة بخطى واثقة نحو تحقيق التنويع الاقتصادي والمزيد من النمو والازدهار بما يعود بالنفع على جميع القطاعات" وأضاف معاليه: "يُعد قطاع الطيران أحد المحركات الأساسية للنمو الاقتصادي ولدينا رؤية واضحة لتطويره بما سينعكس إيجاباً على جميع القطاعات ذات الصلة مثل السياحة واللوجستيات وكذلك الزراعة والثروة السمكية".
ومن جانبه، قال مصطفى بن مُحمد الهنائي الرئيس التنفيذي للمجموعة العُمانية للطيران: "لا شك أنَّ تدشين هويتنا التجارية الجديدة يُشكل رسالة واضحة وأن قطاع الطيران في عُمان يوفر عالماً من فرص الأعمال وأننا على أتم استعداد لمشاركة قصة نجاحنا مع العالم وإبراز مكانة السلطنة كمركز إقليمي وعالمي رائد لصناعة الطيران". وأضاف: "نضع في مقدمة أولوياتنا المساهمة في رؤية السلطنة لعام 2040م من خلال تعزيز فرص الأعمال بالقطاع والترويج له على الصعيد الدولي. ولذا، جارٍ العمل على تنفيذ عددٍ من المبادرات الوطنية مثل تطوير مخططات متخصصة وممكنة للأعمال المرتطبة بقطاع الطيران في محيط المطارات، ورفع كفاءة وإمكانات تصدير المنتجات السمكية والزراعية من خلال الشحن الجوي".
وانطلاقاً من كونها المطور الاستراتيجي للقطاع، تقوم المجموعة العمانية للطيران بدورٍ فاعل وأساسي في تطوير المواهب المحلية، ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بما يُعزز من المهارات الوطنية في قطاع الطيران ويضمن استدامته بالسلطنة. ويعمل تحت مظلة المجموعة ثلاث شركات وهي الطيران العماني، ومطارات عُمان، والشركة العُمانية لخدمات الطيران، حيث تساهم المجموعة بدور  فاعل في تطبيق الإستراتيجية الوطنية للسياحة للـ 25 عاماً المقبلة والتي صممت لزيادة عدد السياح القادمين إلى عُمان إلى 11.7 مليون سائح سنوياً بحلول عام 2040م. وخلال العام الماضي، حققت المجموعة نمواً متسارعاً حيث  تم افتتاح مطار مسقط الدولي الحائز على عددٍ من الجوائزالعالمية المرموقة. كما أطلقت الاستراتيجية الوطنية للشحن الجوي ونجحت في توطيد أطر التعاون مع وزارة الزراعة والثروة السمكية لتطوير سلسلة التوريد للصادرات السمكية التي تُعد ثاني أكبر الموارد الطبيعية التي تمتلكها السلطنة.
وخلال العام الماضي، حققت المجموعة نمواً متسارعاً حيث تم افتتاح مطار مسقط الدولي الجديد الحائز على عددٍ من الجوائز العالمية المرموقة. كما أطلقت الإستراتيجية الوطنية للشحن الجوي ونجحت في توطيد أطر التعاون مع وزارة الزراعة والثروة السمكية لتطوير سلسلة التوريد للصادرات السمكية التي تُعد ثاني أكبر الموارد الطبيعية التي تمتلكها السلطنة.

 

تعليق عبر الفيس بوك