وطن الأمنيات..


مجدولين الجرماني | سوريا

في وطن الأحلام
تبدد وضوح الرؤية حتى في المجاز..
ترى أي حضارة وتاريخ ينافقون به، حضارة يعيشون متاعها ولا يستطيعون ابتكارها؟!!
في وطن الحلم، تمنيت ان اصحو على كل الأماكن خالية من المنافقين المفسدين، كم دأبت كي أزيح الدخيل عن حنطة بيدرنا..
كم اردت لشباب بلادي لم الشمل بعدما تبعثروا في اصقاع الارض بلا كرامة..
أواااه يا وطني
يا وطن الطهر
لما شوهوا معالمك، لما أرادوا توقيف نبض إرادتك؟!.
لماذا؟
ولماذا تستبيحني مثلك مئات الأسئلة وأنا ارقص على إيقاع الرجوع للوراء .
ذاته الهدل الذي يرافق قهوتنا الصباحية حين تجود السماء بصاروخ عابر للاماني ساحات حي المهاجرين..
أواااه.. يا وطن الطهر
أما أنهكتك أخبار الخطف والقتل والتجويع..
اما اشتقت يا وطني لربوتك
متى نعود معا مسرح أبا خليل القباني..
متى تجود علينا بقراءة لقصائد نزارك في قصر العظم الذي يحتل مسام قلبه صقيع الفراق؟

 

تعليق عبر الفيس بوك