تصنع من خزف الروح حكايات

ريم اللواتي | مسقط

 

أشعر به

ربما استدل على عنواني أخيرا!

هل يعقل ذلك؟

أن يعثر الحب على مكاني

حجرتي الصغيرة

الواقعة على أطراف تلة مكابرة

 

أتراه غارقا في صنع التفاصيل

و شراء هدايا الفلنتاين للعشاق

هل سينتبه إلى امرأة من روي

تصنع من خزف الروح حكايات

و تعزف الصمت أكثر من الموسيقى

تطلي أظافرها بالقلق

وتقضمها برعونة طفلة تجيد إتلاف الاشياء

إنني أسمع صوت دواليب سيارته

الأكياس الكثيرة التي يحملها

خطواته الواثبة

رائحته

ألمح نظارته الشمسية

ثوبه

وروده الحمراء

قلبه الذي يجره بين يديه

أصابعه التي تدق الجرس

 

حين أهرب تحت لحافي

ما الورطة التي وقعنا فيها،

قبل أن نلتقي؟

تعليق عبر الفيس بوك