"البحث العلمي" يستعرض ممكنات الابتكار التعليمي في ملتقى فكر وتمكين

 

مسقط - الرؤية

شارك مجلس البحث العلمي بورقتي عمل ضمن ملتقى فكر وتمكين الذي نظمته المديرية العامة للتربية والتعليم بمسقط، ففي الورقة الأولى، قدمت الدكتورة شريفة بنت حمود الحارثية، مديرة مشروع الاستراتيجية الوطنية للابتكار بمجلس البحث العلمي ورقة حول استثمار ممكنات قطاع التعليم لتعزيز منظومة الابتكار لتنمية مستدامة.

وأشارت ورقة العمل إلى أنّ وزارة التربية والتعليم مؤسسة من مؤسسات الدولة المتصفة بالكفاءة والتوجه نحو الإدارة الابتكارية الذكية، فقطاع التعليم والتكوين المستمر من أهم ركائز منظومة الابتكار، ويجب أن تتناغم مع المكونات الأخرى بشكل نسيجي، فيما تمثل مؤشرات قطاع التعليم المدرسي مدخل من مدخلات الابتكار في المؤشر الدولي، وكمثال على ذلك ارتباط وتكامل مؤشرات الأداء عموديا في ركيزة الرأس مال البشري.

أمّا الورقة الثانية فحملت عنوان التعليم المعزز والداعم للابتكار قدمتها الدكتورة زهرة بنت راشد الرواحية، مديرة دائرة بناء القدرات الابتكارية بمجلس البحث العلمي تناولت فيها الحاجة للابتكار والمعايير التي يجب تحقيقها في المدرسة لكي تصبح مدرسة ممكنة وبيئة داعمة للابتكار، ودور المعلم في تعزيز الابتكار لدى الطلاب ومحور طلابنا ووظائف المستقبل وممارسات المدير لدعم الابتكار وغيرها من المحاور.

الجدير بالذكر أنّ مجلس البحث العلمي يسعى إلى تعظيم مخرجات الابتكار من خلال استثمار المبادرات الوطنية والمؤسسية بالتعاون والتكامل النسيجي بين كافة الجهات الفاعلة، مع التأكيد على أنّ السبيل الوحيد لتحقيق التنمية المستدامة ومواجهة الثورات الصناعية المتعاقبة هو تأصيل منهج التفكر ومهارات التعلم المستمر عند المتعلم لتحقيق رؤية الاستراتيجية على أن تكون السلطنة ضمن أعلى 20 دولة قائدة للابتكار في عام 2040م.

تعليق عبر الفيس بوك