"البيئة" تدشن مسابقة أفضل مبادرة للتقليل من التلوث البلاستيكي

 

الرؤية – مريم البادية

دشنت أمس، وزارة البيئة والشؤون المناخية، مسابقة أفضل مبادرة بيئة للتقليل من التلوث البلاستيكي، برعاية سعادة نجيب بن علي بن أحمد الرواس وكيل وزارة البيئة والشؤون المناخية، وذلك حرصًا من الوزارة على التقليل من التلوث البلاستيكي. وبحضور عدد من المختصين والمهتمين من الكليات والجامعات والجهات الحكومية والخاصة.

وقال سعادة الوكيل إنَّ هذه المبادرة تأتي ضمن أنشطة الوزارة في التواصل مع كافة الجهات المعنية بمختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية وغيرها، وذلك لنشر مزيد من الوعي فيما يتعلق بالبلاستيك والأضرار المحدقة بالبيئة بسببه، فنحن نحاول بقدر المستطاع أن نكون يدا بيد لحماية البيئة، وتكون بيئتنا خالية من الملوثات.

وقالت منار الريامية، رئيسة فريق التسويق والهوية المؤسسية بوزارة البيئة والشؤون المناخية، إنَّ هذه الجائزة تهتم بنفايات البلاستيك وأضرارها على البيئة، ويتم التركيز عليها لأنها أصبحت تتجمع بصورة كبيرة في البحار والمحيطات وهذا بدوره يؤثر علينا نحن البشر بصورة صامتة، فالمجتمع لا يعي هذه الخطورة إلا بعد مضي مدة من الزمن، لذا تهدف هذه الجائزة إلى نشر الوعي ضد الكارثة الصامتة لنفايات البلاستيك، ونسعى إلى تسويق إعلامي ضخم للفعالية لزيادة الوعي المجتمعي، وكذلك تشجيع إنشاء مصانع وشركات ومجتمع مهتم بإعادة تدوير البلاستيك، والحصول على أفكار وحلول لبدائل البلاستيك، وكذلك استدامة مشاريع إعادة تدوير البلاستيك عن طريق الفوز بالجائزة والحصول على الدعم المادي. وتستهدف هذه الجائزة الطلاب، والفرق التطوعية والأفراد، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وطلاب الدراسات العليا والبحوث.

وأضافت الريامية أنَّ هناك عدداً من الشروط للدخول في هذه المسابقة وهي أن تكون الفئة المتقدمة قائمة في السلطنة، وأن تكون فئة الشركات من غير شركات النفط والغاز، وأن يشارك المتسابق بمشروع أو مبادرة واحدة فقط، كما يجب أن يكون للمبادرة تطبيقات إيجابية مباشرة للتقليل من البلاستيك، كما أن آلياتها مرتبطة بأنظمة حماية البيئة.

وأشارت إلى أن الجائزة مقسمة على 4 فئات، الأولى لطلاب المدارس، والثانية لطلاب الكليات، والثالثة للفرق التطوعية والأفراد، أما الأخيرة فللمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وبدأت المشاركة من يوم أمس وتستمر حتى الأول من شهر يونيو القادم.

تعليق عبر الفيس بوك