طنين الوجد

رحاب عمر | مصر

 

و أنا أقف على حاجز الصمت

أسمع رنين صوتك

ودبيب روحك

أجذب من صدى الماضى وأوجاعه

خلايا وأوردة  لأصنع حنجرة جديدة

تعتاد غياب اسمك من حروفى

وتزعق فى ذاكرتى أكثر

 لتستعيد أبيات من قصائد حب لم تكتبها

أنت، وتمحو سيئات حرفك من خاطرى ..

 

ولأنى لم أعد أمتهن الصبر، 

وأكره صناعة الوجع والحناجر المثقوبة ،

 

سأرمم ثقوب حنجرتى الجديدة ، بصدك القديم

وعيونك التى رسمتنى فى العتمة، وعقلك الذى أتقن التجنى علىّ حين كنت أجود بعفوٍ أو عاطفة ، وبصيرتك التى قتلنى حياً

وقرارك الذى أفقدنى بعضى.

 

 وكفانى  أنى حين أربت على قلبى لن ألقاك

مجدداً ، لتموت أنت  فى كنف الصمت الذى اقترفته في، وأعيش أنا  فى بقايا صوت لا يذكرك.

تعليق عبر الفيس بوك