بالتعاون مع "التربية" و"التعليم العالي"

"تنمية نفط عُمان" توقع مذكرة تفاهم لتعزيز الخدمات التعليمية بمنطقة امتيازها

 

مسقط – الرؤية

وقعت شركة تنمية نفط عُمان مذكرة تفاهم مع وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي لدعم وتأهيل 50 طالبًا إضافياً من منطقة امتيازها، ليصبحوا معلمين، ويتسنى لهم العودة إلى العمل في مدارس مدنهم وقراهم.  

ووقع المهندس عبد الأمير بن عبد الحسين العجمي، المدير التنفيذي للشؤون الخارجية والقيمة المضافة بالشركة، مذكرة التفاهم لدعم هذه المبادرة مع سعادة الدكتور عبدالله بن محمد الصارمي، وكيل وزارة التعليم العالي، وسعادة سعود بن سالم البلوشي، وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية.

ويأتي توقيع مذكرة التفاهم في إطار برنامج "توطين" الذي دشن قبل ثلاثة أعوام بُغية التقليل من حركة استبــدال الموظفــــين وتعزيز نظام التعليم المحلي في بعض المناطق البعيدة بالسلطنة، وبنهاية العام، سيبلغ إجمالي الطلبة المشاركين في برنامج البعثات لمدة خمس سنوات 369 طالباً 175منهم على حساب شركة تنمية نفط عُمان. 

 

ومن جانبه قال سعادة سعود البلوشي إن برنامج "توطين" للهيئات التدريسية في القرى البعيدة يأتي ضمن المبادرات الإستراتيجية التي اعتمدتها الوزارة لتوفير معلمين من المواطنين العمانيين في القرى البعيدة؛ الأمر الذي يُسهم في استقرار الهيئات التدريسية وتطوير وتجويد العملية التعليمية وتوفير فرص عمل في تلك القرى.

كما وقعت الشركة مذكرة تفاهم أخرى مع سعادة الدكتور عبدالله بن محمد الصارمي، وكيل وزارة التعليم العالي، لتمويل 150 منحة دراسية للطلبة أبناء مناطق الامتياز وذلك ضمن برنامج المنح الدراسية لأبناء المجتمع المحلي. وسيتيح ذلك للطلاب من منطقة امتياز الشركة حرية اختيار البرنامج الدراسي حسب ميولهم، كما سيحصلون على علاوة شهرية خلال فترة الدراسة لمدة خمس سنوات حتى إنهائهم لمرحلة البكالوريوس.

وقال سعادة الدكتور عبدالله الصارمي إنَّ مذكرة التفاهم تؤكد أهمية الشراكة والتكامل بين القطاعين العام والخاص، وتقترن مذكرة التفاهم مع برنامج "توطين" لتدريب المعلمين بالإضافة إلى جهود الدعم العديدة الأخرى، وتظهر التزام شركة تنمية نفط عمان بالمسؤولية الاجتماعية تجاه المجتمع ورغبتها في دعم الشعب العماني، ونتمنى أن يسعى أبناؤنا الطلبة للاستفادة من هذه الفرص ويكملوا مشوارهم الدراسي بتفوق ونجاح لخدمة هذا الوطن. 

ومن جانبه قال عبد الأمير العجمي إن برنامج "توطين" والمنح الدراسية لأبناء المُجتمع المحلي تأتي في إطار التزامنا المُتواصل بدعم مجتمعاتنا المحلية بطرق مختلفة، ويتيح برنامج المنح الدراسية لأبناء المجتمع المحلي للطلاب فرصة للحصول على مؤهلات التعليم العالي في مجموعة واسعة من التخصصات، مما سيساعدهم في الحصول على وظائف مجزية لاحقاً.

ويشار إلى أنَّ مبادرة "توطين" دشنت في عام 2016 بهدف تقليل معدل الموظفين ومساعدة أولئك المقبولين في بناء مهن ذات معنى كمُعلمين ولتحسين جودة التعليم والمعايير المدرسية مع التركيز على منطقة امتيازنا، كما كرمت الشركة خلال الفعالية، جهود 15 طالباً متميزاً من البرنامجين.

 

تعليق عبر الفيس بوك