المغرب | خاص الرؤية

قدّمت فرقة مسرح هواة الخشبة عرض " بنت الصيّاد"، في المهرجان الدولي 22 لمسرح الطفل وهو من تأليف الشاعر عبد الرزّاق الربيعي، وإخراج: خليفة الحراصي، وأداء: علياء البلوشي،وسعيد الشكيلي، ومنير العبري، وعبد الله الحراصي، عبدالله البوسعيدي، نواف العبيداني، وغالية السيابي.

وتدور حكاية العرض عن فتاة جميلة تعيش مع والدها الصياد، وزوجته، وابنتها، التي تتمتع بقسط متواضع من الجمال، تلك الفتاة(جوهرة) تتمتّع بموهبة هي عندما تضحك تتساقط اللآلئ من فمها، وعندما تبكي تتساقط الأمطار، فينتشر صيتها حتى يصل مسامع الحاكم الذي يطلب يدها من والدها، فيوافق على الفور، وفي يوم العرس تحدث العديد من المفارقات، التي تنتهي بكشف حيلة الزوجة وتلقّي الساحر الذي حوّل (جوهرة) إلى حمامة العقاب العادل. 

وتفاعل جمهور المهرجان الذي تنظّمه حركة الطفولة الشعبية بالناظور تحت شعار" مسرح الطفل عبق الجمال"، ويستمر لغاية 13 ابريل الجاري ممثّلا السلطنة، إلى جانب عدة فرق مسرحية محترفة من تركيا، وفرنسا، والمغرب، والبرازيل، ومصر، والعراق، وتونس، والجزائر، والكويت، والبلد المضيف، وصفق بحرارة لفريق العرض، وأشاد المهتمون بالعرض.

وقال المخرج خليفة الحراصي رئيس الفرقة "بذل فريق العرض جهدا من أجل تقديمه بأفضل شكل، وحاولنا تكثيف البروفات حال وصولنا المغرب، والتكيف مع مكان العرض، وذلك من أجل تعزيز السمعة الجيدة التي كونتها فرقتا مزون والدن في الدورات السابقة، وقد قام الجميع بواجبه، وتبقى الكلمة الأخيرة للجمهور وللجنة تحكيم مسابقة العروض".

ونظمت الفرقة على  هامش العرض معرضا ضم بعض الهدايا، والخرائط، وصور صاحب الجلالة، وصورا من السلطنة، ومجموعة من السيديات التي تعرّف بالمواقع السياحية والتراثية العمانية؛ الخنجر والأعلام، والميداليات الصغيرة، والكتب التعريفية الصادرة عن وزارة السياحة للتعريف بالمواقع الأثرية والمواقع السياحية، وإصدارات عمانية.

وكان المهرجان قد انطلقت فعالياته صباح الإثنين الماضي بحضور نخبة كبيرة من المسؤولين والمهتمين، وجمهور غفير من الاطفال، وتضمن الحفل اناشيد، وفيلما من الدورات السابقة، وفقرات مسلية، وعرض خيال ظل، وتكريمات .