سفر النهايات


صفاء البحيري | مصر

مُفتتح: الحب هو مسافة النار بين الممكن وغيابه.
اكتب إليها فهي لا تنسى ما تكتبه لها على الماء.
(1)
أميل إلى التقاط الطازج من الوقت في صباح المجاز ..
إذ لا فائدة من الكلمة في فؤاد الدمى.

(2)
ترقبوا سفر النهايات المستمر
إن غاب عن العلاقات التماس الدائم والحلول.

(3)
لا أعترف بالدائرة
في وعاء المر الأبيض
وأفضل ما في الجب خيالي
ودمية من زيت الواقع
تسمعني ولا تنهض
هَشٌ للغاية وضرير
حوار الماء على متن
يألف تكرار الفقد
 و لهواه أسير.

(4)
لسنا مُقَصرين
لكن اللهفة لا تعترف بالانتظار
نميل ونتجه ونتغير
تلك هي الحياة
وليس كل ثابت على ما يرام .

(5)
الحلول الوسط  كالثوب المهلهل لا هو ساتر ولا عن العورات أفصح .

(6)
لم تخرج عن المألوف
فقط انعطف بها الفرجار
فسقط الخط في نفايات الفراغ
لعل هناك وقتا لدائرة جديدة.

(7)
لا يعول على المهدئات
حين تصل لسماء المنتهى وتبصر أناك
وتحيا في معية التفسير الآخر للتكرار..

(8)
لا استطع أن أنشغل بغيره
رغم الزفاف الدائم
لهياكل النور
لا رائحة تسبق حضور السطح الفارغ وألواني.

(9)
لا أنافس غيري في قاموس الماء
فترجمة الدفء لا تعني جوف الشمس متى حل المساء.

 

تعليق عبر الفيس بوك