بروازٌ مهشم!.. ((على لسان امرأة شرقية ))


د. ريم سليمان الخش | باريس

حطمْ هشاشة ذلك البرواز!
إني أحبُ العشق باستفزاز!
//
لاطعمَ في الأشكال وهْيَ رتيبة
تخلو من التحليقِ والإعجاز!!
//
يالعنة الشرقيّ لاتتورعي!
من قلب هيبته إلى اشمئزاز!!
//
ألفاً تصنّعَ بالصلابة ممعنا
بالطعن بالتشكيك بالألغاز!!
//
ألفاً تقلّدَ بالسيوف ليرتوي
من قلبيَ العاجي من غمازي!!
//
ألفا توّثبَ مبعدا عن شوقه
وكأننا في حلبة الجمبازِ
//
وكأنه طيرٌ أحسّ برجفةٍ
من خدش قطٍ ناعمٍ شيرازي!!
//
صنمٌ تربّى أنْ يكون معظّما
أثدائهنَ تقوّس الإنجاز!!
//
ليقيمَ صرحَ حضارة همجيّةٍ
أفرانها هوسٌ بعرْقٍ نازي!!
//
طفلٌ يمدّ بأصبعيه ليرتوي
ويبول عند حليبه الممتاز!!
//
سيظلّ طفلا تائها مستنجدا
حتى وإنْ يبدو على العكاز!!
//
أخطاؤه ..التنزيلُ ..مولانا الذي!!
نستغفرُ ال... أبدا بدون حِوازِ !!
//
جدا تعبتُ من الأنا من غيّها
ألفٌ حرامٌ واحدٌ بجواز!!
//
بجهازه التهويل فيلمٌ مرعبٌ
أما الصفا دوما عليه جهازي!
//
هيّا وغادر فلمك الوحشيّ يا ....
جدا مللتُ قساوة التلفازِ!!!
//
جدا أحبك يادمي وحشاشتي
لكنّ قدْري شامخٌ بتوازِ
//
في حبك الشرقي طعم مرارة
أنا لستُ قرطبةً ولستَ بغازي!!
//
جلدي تقمّرَ بالحنين كخبزنا
لا لستُ مثّلَ تجمّد القوقاز
//
فلتتّقدْ كالفرن إنّ فطائري
تحتاجُ أن تُطهى من الخبازِ!
//
أتظنّ طهْوا في مياه تلهّفي !!
إمّا تظلّ بمقعدٍ هزازِ !!
//
فاخرج عن التكعيب في الصفر الذي
لا يستفزّ تصوّري ومجازي!!
//
لا...لا تحاول منحَ عذرٍ باردٍ !!
إني سئمتُ اللثمَ في القفازِ!!
//
وسئمتُ (كوكتيلَ) المشاعرِ طعمه
مثل اختلاط موشّحٍ بالجاز!!
//
أتظنّ بركان العواطف لاهبا
مثل احتراق أناملٍ بالكاز!!؟
//
قلبي الذي يُدمى بمذبح عشقه
يأبى اصطيادا كاسرا من بازِ!!
//
فاهدمْ صروح تجبّرٍ متصنّعٍ
أو عدْ ولا ترجعْ من البرواز.

 

تعليق عبر الفيس بوك