"البلديات" تنظم حلقة حول حالات التسمم الغذائي

مسقط - الرؤية

رَعَى سَعادة الدُّكتور علي بن طالب الهنائي وكيل وزارة الصحة لشؤون التخطيط، صباح أمس الثلاثاء، بقاعة معهد النفط والغاز بمجمع الابتكار مسقط بجامعة السلطان قابوس، حلقة عمل تُعنَى بالشأن الغذائي بعنوان "حالات التسمم الغذائي: التقصي والتوثيق"؛ وذلك ضمن فعاليات أسبوع سلامة الغذاء، والذي تنظمه وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه خلال الفترة من 7 إلى 11 أبريل الجاري؛ حيث تضمَّنت الحلقة عددا من المحاور؛ أبرزها: أساسيات التسمم الغذائي، وظهور ميكروبات التسمم الغذائي في الأغذية، والعبء الاقتصادي للتسممات الغذائية، إلى جانب مناقشة التداول الآمن للغذاء ونظام صحة متداولي الأغذية القياسي، وتحديات تطبيق المواصفة القياسية للحدود الميكروبية في الأغذية، ومعايير وإرشادات منظمة الصحة العالمية لتقصي حالات التسمم الغذائي.

استُهلت الحلقة بكلمة لوزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه، ألقاها سعادة حمد بن سليمان الغريبي وكيل الوزارة لشؤون البلديات الإقليمية؛ أوضح فيها أن ازدياد حالات الاصابة بالتسممات الغذائية على المستوى الدولي يأتي نتيجة لعدة عوامل كظهور ميكروبات جديدة مسببة للأمراض، وزيادة مقاومة هذه الميكروبات لطرق وعمليات الحفظ الحديثة، والتداول غير الصحي للأغذية، وتدني مستوى الوعي لدى بعض المستهلكين ومتداولي الأغذية، وعدم تحمل بعض الشركات المنتجة للأغذية المسؤولية الكاملة لضمان وتأمين سلامة منتجاتها.

بعد ذلك، قدم الدكتور إسماعيل بن محمد البلوشي أستاذ مساعد بقسم علوم الأغذية والتغذية بكلية العلوم الزراعية والبحرية بجامعة السلطان قابوس، عرضا عن "التداول الآمن للغذاء وسياسة النظافة الشخصية القياسية"، واشتملت حلقة العمل على جلستين، جاءت الأولى بعنوان "أساسيات التسمم الغذائي: المخاطر والأعباء"، أما الجلسة الثانية فجاءت بعنوان  "تقنيات تعيين الميكروبات الممرضة وحالات التسمم الغذائي في سلطنة عمان".

وتختتم اليوم الأربعاء حلقة العمل "حالات التسمم الغذائي: التقصي والتوثيق"، بـ3 جلسات؛ تشمل 9 أوراق عمل، تتناول عددًا من المحاور؛ من بينها: تقصي حالات التسمم الغذائي في السلطنة، والمخاطر التي يمكن أن تهدد سلامة الغذاء، والطرق القياسية لتقصي حالات التسمم الغذائي وتأمين سلامة الغذاء.

تعليق عبر الفيس بوك