محمود لبد | فلسطين

عيناك زهرة القيامة
كعصافير الزجاج
تجذب الألوان بضحكة
وتسرق قلباً عاجزًا عن التمني.
بأحلامك الزرقاء
يهتدي السحاب
وتشرق السماء
من نظرة أولى تعرقل البلابل
بسمتك قافلة من الفرح
وانا متوهج بعينيك
و بأسارير الجمال
والحنين
أقرأ على جبينك الطفولة
وهي تمتزج بقهوة الغناء.
حين عثرت على قدري
أضعت في كتاب المرِح لمساتك
وانتصرت بآخر الحروف
ويدهشني
لونك المشتعل
وضبابكِ المنشود
مغرد،
تائه،
أسير،
طليق،
معدي،
مشرد،
والحياة بلا عينيكِ هاربة
كالشمع يبدأ وينتهي