"التربية" تكرم أكثر المجيدين بالمدارس الخاصة


 
مسقط - الرؤية
كرَّمت وزارة التربية والتعليم -مُمثلة بالمديرية العامة للمدارس الخاصة- أكثر المجيدين من المعلمين والمشرفين الموظفين في حفلها السنوي بمناسبة يوم العلم للعام الدراسي (2018/2019)؛ وذلك تحت رعاية معالي الشيخ سالم بن مستهيل المعشني المستشار بديوان البلاط السلطاني، وبحضور عدد من أصحاب السعادة الولاة، ووكلاء الوزارة، وأمين عام مجلس التعليم، وعدد من مديري عموم ديوان عام الوزارة ونائبيهم، وعدد من المعلمين والإداريين والوظائف المساندة في المدارس الخاصة والدولية بمختلف المديريات التعليمية بالمحافظات، وعدد من موظفي المديرية العامة للمدارس الخاصة؛ وذلك بنادي الشفق التابع لقوات السلطان المسلحة.
بدأ حفل التكريم بكلمة المديرية العامة للمدارس الخاصة، ألقتها فاطمة بنت عبدالعباس نوراني المديرة العامة في المديرية؛ وقالت: "تعمل وزارة التربية والتعليم -ممثلة بالمديرية العامة للمدارس الخاصة- على إقامة احتفال سنوي لتكريم معلمي المدارس الخاصة المبادرين والمبدعين؛ فقد تقدَّم المعلمون بالمدارس الخاصة لهذا العام بمبادرات مميزة توزَّعت على خمسة محاور؛ هي: محور تطوير الأداء التعليمي، ومحور تطوير الأداء اللغوي، ومحور المشاريع العلمية والتقنية، ومحور الوسائل التعليمية، ومحور مبادرات الرعاية الطلابية. وتم فرز هذه المبادرات واختيار الأكثر تميزا ليتم تكريمها في هذا الحفل، كما سعت المديرية إلى تكريم فئات أخرى من التربويين من الهيئة الإدارية والوظائف المساندة في المدارس، وكذلك تم اختيار نخبة من المجيدين من موظفي المديرية العامة للمدارس الخاصة، سعيا لحث الجميع على بذل الجهود المخلصة للوطن الغالي.
كما ثمَّنت المديرة العامة للمدارس الخاصة بالوزارة -في ختام كلمتها- الجهود التي يبذلها كل من المعلمين والموظفين في تجويد العملية التعليمية.
عقبها، ألقت فخرية بنت خميس الحضرمية معلمة بمدرسة السعد العالمية، كلمة المكرمين من أعضاء الهيئة التدريسية على مستوى المدارس الخاصة؛ قالت فيها: إنَّ تفاني المعلم وإخلاصه في تعليم الأجيال يجعله مثلا يقتدى به؛ لذا تولي وزارة التربية والتعليم اهتماما خاصا بالمعلم، وتوفر له كافة السبل والإمكانات ليتمكن من أداء مهمته المنوطة به على أكمل وجه، ويأتي الاحتفال السنوي بتكريم المعلمين على جهودهم وإبداعاتهم وما يقدمونه من مبادرات في المجالات التعليمية المتعددة تحفيزا لهم ودافعا لبذل المزيد من التجديد والإبداع والتميز.
وفي ختام الحفل، قام معالي الشيخ سالم بن مستهيل المعشني المستشار بديوان البلاط السلطاني راعي المناسبة، بتكريم كلٍّ من: المعلمين والمعلمات المجيدين الفائزين بالمراكز الأربعة الأولى بمبادرات يوم المعلم، والتي تمثلت في خمسة محاور؛ هي: محور تطوير الأداء التعليمي وعددهم 6 معلمين، ومحور تطوير الأداء اللغوي وعددهم 4 معلمين، ومحور المشاريع العلمية والتقنية وعددهم 4 معلمين، ومحور الوسائل التعليمية وعددهم 4، وأيضا محور مبادرات الرعاية الطلابية وعددهم 4 معلمين، كما تم تكريم الحاصلين على المراكز الشرفية في هذه المبادرات وعددهم 25 معلماً ومعلمة، وأيضا تكريم 17 موظفًا المشاركين في لجنة فرز وتقييم هذه المبادرات، والمشاركين في اللجنة المنظمة لهذا الحفل، وتكريم 37 موظفًا وموظفة من الموظفين المجيدين بالمديرية العامة للمدارس الخاصة، ودائرة الإعلام التربوي، ودائرة العلاقات العامة بديوان عام الوزارة.
من جانبها، قالت بدرية بنت عبدالله المخمرية معلمة رياض أطفال بمدرسة الافتخار الخاصة بمحافظة شمال الباطنة: جاءت مبادرتي في محور الرعاية الطلابية بعنوان: "وثيقة السلامة المرورية على الطريق"، والتي تتحدث عن أهم المفاهيم والمبادئ التي يجب أن يتعلمها ويدركها الطفل في مرحلة التعليم قبل المدرسي من خلال المنهج العماني المطور لرياض الأطفال، والتي أرجو أن يتم تطبيقها في كل مدارس رياض الأطفال لأهميتها في تعليم الطفل منذ حداثة سنه هذه المفاهيم ليحمي نفسه والآخرين من الحوادث المرورية التي قد يتعرضون لها على الطرقات.
وقالت وداد بنت مظفر العبرية معلمة رياض أطفال بمدرسة الكرامة الخاصة بمحافظة الداخلية، بعد حصول مبادرتها على المركز الأول في محور تطوير الأداء اللغوي: شعوري لا يُوصف وجهودي تكلل بالتكريم على مستوى المدارس الخاصة بالسلطنة؛ من خلال تصميم برنامج إلكتروني مرحلي "سر المود" في تعليم مهارات القراءة لصفوف رياض الأطفال؛ بحيث يكون الطفل وهو في مرحلة رياض الأطفال وقبل انتقاله لمرحلة التعليم المدرسي يجيد القراءة المسترسلة، وتضيف العبرية: قمت بتطبيق هذا البرنامج في المدرسة فكانت النتائج مذهلة، كما قمت بتطبيقه أيضا في بعض المدارس الحكومية لطلاب صعوبات التعلم فلاقت معلماتهم تطورًا ملحوظًا في مستواهم القرائي.
من جهتها، قالت حنان يحيى مرعي يوسف معلمة مجال أول بمدرسة براعم الظاهرة الخاصة بمحافظة الظاهرة: فكرة مبادرتي "التعلم عبر والهواتف النقالة" هي تحويل الدروس المكتوبة في الكتاب المدرسي إلى واقع افتراضي بتقنية (3D)؛ حيث يتم نقل الطالب وهو داخل الغرفة الصفية عبر العالم الافتراضي إلى البيئة التي يتحدث عنها الدرس من خلال إدخال هذا البرنامج في الهاتف النقال وارتداء الطالب لنظارة (3D)، فهنا يعيش الطالب حيثيات الدرس، ويتعمق في فهمها بعيدًا عن أي مؤثرات ومشتتات للانتباه.

 

تعليق عبر الفيس بوك