مؤتمر "السكتة الدماغية" يوصي باستحداث سجل وطني للمرضى

مسقط-الرؤية

أَوْصَى المؤتمرُ العمانيُّ الدوليُّ الثالث للسكتة الدماغية باستحداثِ سجلٍ وطنيٍّ لمرضى السكتة الدماغية، والعمل على تعميق التعاون المشترك بين دول الإقليم ودول العالم في مجال البحث العلمي، وإجراء بعض التعديلات على البُروتوكلات المتبعة بالسلطنة؛ بما يتوافق مع آخر التوصيات.. جاء ذلك في ختام فعاليات المؤتمر، الذي نظَّمته الرابطة العُمانية للسكتة الدماغية، بالتعاون مع وزارة الصحة، واختتم أمس الإثنين؛ حيث أوضحتْ الدكتورة أمل بنت محمد الهاشمية استشارية أولى في طب المخ والأعصاب رئيسة الرابطة العمانية للسكتة الدماغية رئيسة المؤتمر، أنَّ السلطنة سوف تستضيف المؤتمر المقبل للسكتة الدماغية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وإيران وباكستان وتركيا في العام 2021.

وكان المؤتمر قد شَهِد في أعمال جلساته -على مدى يومين- بحث آخر المستجدات في علاج السكتة الدماغية الخثارية والنسفية، والحالات المتعلقة بالجانب العلاجي، ومناقشة عشر أوراق علمية تعلقت بأحدث العلاجات للسكتة الدماغية بنوعيها، ومحاضرة حول العلاقة بين السكتة الدماغية والصداع النصفي والسكتة والحركات الارادية، وأهمية التدخل الجراحي للسكتة الدماغية النصفية، والتركيز على ثلاثة محاور مختلفة؛ الأول: علاج المرضى ممن يستيقظون ولديهم أعراض السكتة الدماغية، وإذا ما كان بالإمكان إعطائهم الدواء المذيب أم لا، والثاني حول أهمية التدخل الإشعاعي وآخر المستجدات المتعلقة به في علاج السكتات الدماغية والحركات اللاإرادية، وأحدث العلاجات في تخترات الجيوب الدماغية وطرق تشخيصها، وجراحات القلب وعلاقاتها بالسكتة الدماغية، وأهمية التدخل الجراحي وتوقيت التدخل في حالات السكتة الدماغية بنوعيها الخثارية والنزفية بنوعيها.

وشارك في المؤتمر حوالي 250 من الكوادر الطبية من أقسام الطوارئ والأعصاب ومن وحدة السكتة الدماغية، والتأهيل والتمريض والأمراض الباطنية والأشعة من المؤسسات الصحية بمختلف محافظات السلطنة، وحاضر فيه نخبة من الخبراء المتخصصين في علاجات السكتة الدماغية من السلطنة، ومن عدد من دول مجلس التعاون الخليجي والدول العـربية والأجنبية.

تعليق عبر الفيس بوك