تفاعل عالمي مع تصريح يوسف بن علوي حول مونديال 2022

 

عواصم - الوكالات

تداولت وسائل إعلام عالمية تصريح معالي يوسف بن علوي، الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية، حول محاولات "فيفا"، لكي يكون تنظيم كأس العالم 2022 مشتركا بين قطر ودول خليجية أخرى، من بينها السلطنة.

وأكد الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية أن السلطنة غير مستعدة لاستضافة بعض من مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم، المقررة إقامتها في قطر شتاء عام 2022"، مشددا في الوقت ذاته، على أن السلطنة لا تمتلك الوقت الكافي للتحضير لتلك الاستضافة المونديالية.

وقال بن علوي، ردا على سؤال لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، حول إذا ما كانت السلطنة جاهزة لاستضافة بعض مباريات مونديال قطر 2022، فأجاب قائلا: "لقد سئلنا مرارا عن هذا الأمر، والجواب كان: نحن لسنا جاهزين، نحن لسنا جاهزين"، على حد تعبيره.

وحول إذا كان بإمكان بلاده التحضير لاستضافة بعض المباريات المونديالية خلال الفترة المتبقية، رد بن علوي قائلا: "تم منح حق استضافة هذه البطولة لأشقائنا في قطر ويجب أن تبقى هناك، وفي حال تمكنا من الاستثمار في هذا الحدث الكبير مستقبلا فلما لا؟ سنكون سعداء باستضافته".

وأشار إلى أن الوقت تأخر لاستضافة مباريات كأس العالم 2022، وأنه إذا كان هناك آلية معينة لتتقاسم أكثر من دولة تنظيم مثل هذه المناسبات، فإننا نتبع هذه الآلية، ولكن في حال وجود تقصير ما فسيكون الأمر غير عادل.

وكانت وكالة "أسوشيتد برس" نقلت عن مصدر مطلع في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" قوله إن "الاتحاد ما زال مستمرا في بذل مساعيه الجادة لإشراك الكويت والسلطنة في استضافة النهائيات جنبا إلى جنب مع دولة قطر".

ويترقب الجميع اجتماع مجلس رئاسة الفيفا في يونيو المقبل في باريس، والذي سيشهد التصويت على مقترح زيادة عدد المنتخبات المشاركة في نهائيات 2022 ليصبح 48 منتخبا بدلا من 32، فإنه في حال موافقة المجلس على ذلك المقترح ستعزز جدا فرصة التصويت بـ(نعم) على مقترح إشراك الكويت والسلطنة عمان مع قطر.

تعليق عبر الفيس بوك