مسقط - الرؤية
تحت رعاية سعادة الدكتور مُحمد بن سيف الحوسني، وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية، احتفل المركز الوطني لطب وجراحة القلب بالمستشفى السلطاني، بتكريم الموظفين المجيدين بالمركز الوطني لطب وجراحة القلب، بحضور الدكتور قاسم بن أحمد السالمي، مدير عام المستشفى السلطاني، وبمُشاركة مختلف الفئات الصحية والإدارية العاملة بالمركز، وذلك في قاعة المؤتمرات الرئيسية بالمركز. الحفل هدف إلى تكريم الكوادر الصحية والإدارية المجيدة بالمركز الوطني لطب وجراحة القلب، وإبراز المشاريع الصحية التطويرية المجيدة التي أسهمت في الارتقاء بجودة الرعاية الطبية بالمركز.
استهل حفل التكريم بكلمة ألقتها الدكتورة فايزة الكندية المديرة المساعدة بالمركز الوطني لطب وجراحة القلب، قالت فيها إن النجاحات والإنجازات التي يشهدها المركز الوطني لطب وجراحة القلب في مختلف مجالات الرعاية الصحية المتعلقة بأمراض القلب والأوعية الدموية ما كانت لتتحقق لولا تفاني وتضافر الجهود ما بين كافة العاملين الصحيين والإداريين العاملين بالمركز والذين يتسمون بروح الفريق الواحد والعمل الجماعي؛ وذلك في سبيل تقديم الرعاية الصحية المجيدة لمرضى ومراجعي المركز".
وأشارت إلى أنَّ العام الماضي شهد تنفيذ العديد من الرؤى والأهداف التطويرية للمركز الوطني التي من أبرزها اعتماد إستراتيجية التطوير المستمر " Lean Management " في تطبيق المشاريع التطويرية للرعاية الصحية بالمركز وهي عبارة عن إستراتيجية دولية منهجية تقوم على تحسين الأداء المستمر للمؤسسة وتعزيز النواحي الابتكارية لدى الموظفين بما يسهم في تقليل الوقت والتكاليف في تنفيذ المشاريع والرؤى بطرق ابتكارية وتطويرية، مع الوضع في الاعتبار المحافظة على رفع مستوى جودة الخدمة المقدمة للمستفيدين.
وأضافت الكندية أنَّ المشاريع التطويرية التي أُجريت بالمركز تمخضت عن مشاريع صحية مجيدة أبرزها تقليص متوسط قائمة الانتظار لمواعيد القسطرة القلبية إلى أسبوعين، وتقليل متوسط فترة انتظار مواعيد عمليات جراحة القلب للبالغين من 6 شهور إلى 4 أسابيع فقط، وتنفيذ "برنامج تسريع وتيرة عمليات القلب المفتوحة للأطفال" على مدار أسبوعين بحيث أُجريت 41 عملية قلب مفتوحة للأطفال الذين يعانون من عيوب خلقية وأمراض بالقلب، إذ تكللت جميعها وذلك بفضل الجهود الحثيثة التي بذلت من قبل الكوادر الصحية العاملة بالمركز.
كما أوضحت الدكتورة فايزة الكندية أنّ المركز الوطني لطب وجراحة القلب بالمستشفى السلطاني بصدد تنفيذ مشاريع تطويرية وابتكارية أخرى تستند إلى إستراتيجيات دولية ومعايير معتمدة، وذلك من أجل الرقي بالرعاية الصحية المقدمة لمرضى ومراجعي المركز الوطني".
وفي ختام الحفل قام سعادة الدكتور محمد بن سيف الحوسني، وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية بتوزيع الشهادات التقديرية على الكوادر الصحية والإدارية المجيدة بالمركز الوطني لطب وجراحة القلب.
الجدير بالذكر أن المركز الوطني لطب وجراحة القلب بالمستشفى السلطاني الذي أفتتح في عام 2015م، يعد من أفضل المراكز الطبية المتخصصة في مجال أمراض القلب والأوعية الدموية على مستوى الشرق الأوسط، إذ يضم كفاءات طبية ذات خبرة ومهنية عالية؛ علاوةً على ما تزخر به ثنايا المركز من أحدث الأجهزة والمعدات العلاجية والتشخيصية لأمراض القلب على الصعيد الدولي.