مسقط - الرؤية

قامت المُديرية العامة للصيدلة والرقابة الدوائية بوزارة الصحة بالتعاون مع وزارة القوى العاملة والهيئة العامة لسجل القوى العاملة والصندوق الوطني للتدريب باتخاذ عدد من الإجراءات والخطوات العملية لتشغيل عدد من الصيادلة ومساعدي الصيدلة بالمؤسسات الصيدلانية الخاصة.

ويُعد هذا القطاع من القطاعات المكملة للقطاع الصحي الحكومي المسؤول عن تقديم الرعاية الصحية للمرضى من خلال ضمان توفير الأدوية ذات الجودة والفعالية والمأمونية وبالتكلفة المناسبة، ويعمل بالقطاع الصيدلاني الخاص أكثر من ألفي صيدلي وأكثر من خمسمائة مساعد صيدلي يمثل العُمانيون منهم أقل من 5% فقط، كما يوجد بهذا القطاع حوالي (٧٨٠) صيدلية و (٨٨) مستودع أدوية بالإضافة لعدد (٤) مصانع أدوية، قابلة لاستيعاب عدد كبير من الصيادلة ومساعدي الصيدلة العُمانيين يفوق بكثير العدد المسجل بسجل القوى العاملة (صيادلة ومساعد صيدلة).

 وبعد أن قامت المديرية بمخاطبة المؤسسات الصيدلانية بغرض تحديد احتياجاتها من الصيادلة والمساعدين، تم رفع هذه الاحتياجات للصندوق الوطني للتدريب الذي قام بدوره بعد التنسيق مع المعنيين بوزارة القوى العاملة بالإعلان عن هذه الوظائف، وبالفعل تقدم عدد من الصيادلة ومساعدو الصيدلة للوظائف المعلنة وتم تحديد موعد للمقابلات الخاصة للاختيار بحضور مالكي ومديري المؤسسات الصيدلانية وذلك في شهر مارس الماضي.

وتأتي المرحلة التالية بإلحاق الذين تم اختيارهم بالمؤسسات الصيدلانية التي تم تعيينهم بها، وسيكون العام الأول فترة للتدريب على رأس العمل، يقوم الصندوق الوطني للتدريب بدفع ٨٠% من الراتب المحدد وتتولى المؤسسات دفع متبقي الراتب.

 وأهابت المديرية العامة للصيدلة بجميع الصيادلة ومساعدي الصيدلة بسرعة المبادرة والتقدم للالتحاق بهذا البرنامج في الإعلانات القادمة بغرض المساهمة في دفع عملية التطور الجارية في سوق العمل الصيدلاني الخاص والذي يتطلب وجود كوادر صيدلانية عُمانية لتقديم خدمة الرعاية الصيدلانية للمجتمع، خاصة في ظل ندرة فرص العمل في القطاع الصحي الحكومي بصفة عامة.

 كما أهابت المديرية بكافة المؤسسات الصيدلانية سرعة المبادرة لتوظيف الصيادلة ومساعدي الصيدلة العُمانيين والمساهمة في تطبيق البرنامج الوطني للتعمين الذي توليه حكومة صاحب الجلالة غاية الأهمية .