التقرير الأسبوعي ينصح المستثمرين بالاستفادة من الأسهم المتأثرة بضغوط التوزيعات

"أوبار كابيتال": تحسن حركة التداولات يولّد فرصا استثمارية بالتزامن مع إعلان النتائج الأولية

 

 

مسقط – الرؤية

توقع التقرير الأسبوعي لـ"اوبار كبيتال" أن يشهد الأسبوع الجاري تحسنا في حركة التداولات ما يعني توفرا للفرص الاستثمارية يجب الاستفادة منها، وذلك بالتزامن مع بدء الإعلان عن النتائج الأولية للربع الأول من العام الحالي. ولفت التقرير إلى انتخاب مجالس إدارة جديدة للعديد من الشركات المدرجة، الأمر الذي سينعكس على طريقة إدارة هذه الشركات وتوجهاتها، لذلك نصح التقرير المستثمرين بمتابعة تطور أداء هذه الشركات.

كما نصح التقرير المستثمرين بالاستفادة من الأسهم التي تعرضت لضغوط بسبب التوزيعات والتي تمثل في ذات الوقت شركات ذات أداء تشغيلي قوي تاريخيا، مع الإشارة إلى أن التطورات في قطاع التأمين والمشاريع المعلنة في عدة قطاعات حيوية في السلطنة ستدعم نشاط وأداء الشركات العاملة في هذا المجال.

وقد شهد السوق المالي المحلي خلال الأسبوع المنصرم - اقتصر على 3 أيام تداول - ضغوطا بسبب التداول على أسعار بعد التوزيعات وحالة الحذر لدى المستثمرين وأيضا تحركات المستثمرين قبل نهاية مارس. وأنهى المؤشر العام لسوق مسقط للأوراق المالية تداولات الأسبوع على انخفاض نسبته 1.65% عند مستوى 3,939.54 نقطة في الوقت الذي ارتفع فيه مؤشر الصناعة بنسبة 1.39% وتراجع كل من مؤشر الخدمات بنسبة 1.5% والمؤشر المالي بنسبة 1.34%. وارتفع مؤشر سوق مسقط المتوافق مع الشريعة بنسبة 0.62% على أساس أسبوعي.

وحرصاً منها على الاستمرار بتطوير وتحديث منتجاتها، حدثت أوبار كابيتال مؤشر "اوبار كابيتال عُمان 20 " وشمل التحديث دخول كل من البنك الاهلي وبنك ظفار وخروج كل من شركتي الأسماك العمانية وشركة الجزيرة للمنتجات الحديدية. وبذلك بلغت القيمة السوقية الجديدة 5.11 مليار ر.ع. تمثل نسبة 75.1% من إجمالي القيمة السوقية لعام 2018.

وفي التحليل الفني الأسبوعي، قطع المؤشر العام لسوق مسقط للأوراق المالية مستوى الدعم المذكور عند 4,040 نقطة مسجلا بذلك أدنى مستوى له منذ 2005. حاليا سيتجه المؤشر إلى بلوغ مستوى 3,800 نقطة في الفترة القادمة.

وقد أصدرت الهيئة العامة لسوق المال خلال الأسبوع المنصرم تفاصيل نموذج الوثيقة الموحدة للتأمين الصحي الإلزامي. ويرى التقرير أنّ المشروع الحيوي سيسهم في جذب المؤسسات الصحية الخاصة الدولية للاستثمار في السلطنة وكذلك في نشر الرعاية الصحية الخاصة في مختلف المحافظات في السلطنة.

ومع قرب انتهاء موسم توزيع الأرباح، يختلف أداء عينة مؤشر السوق الرئيسية MSM30 بشكل كامل عن مؤشر العائد الكلي للسوق حيث أنّ الأول يتأثر بشكل كبير بأسعار التداول بعد التوزيعات للشركات التي قامت بالتوزيع بينما الثاني يعكس التغيرات في أسعار الشركات ويأخذ في الاعتبار إعادة استثمار توزيعات الشركات. وبشكل عام، انخفض المؤشر العام بنسبة 7.87٪ حتى نهاية الربع الأول من العام الحالي، بينما ارتفع مؤشر العائد الكلي بنسبة 0.6٪ (مقارنة مع مستواه كما في 31 ديسمبر 2018 عند 4166.47).

وسجلت الواردات السلعية نموا بنسبة 2% على أساس سنوي خلال الأحد عشر شهرًا الأول لعام 2018 عند 9.4 مليار ر.ع. منه -بالتساوي - نسبة 13.3% لكل من الإمارات والصين ثم الهند بنسبة 7% والولايات المتحدة بنسبة 6.7%. تجدر الإشارة إلى أنّ واردات السلطنة خلال عام 2017 قد بلغت 10.1 مليار ر.ع. وسجل معدل النمو السنوي المركب للواردات منذ عام 2006 نسبة 9.3%. وخليجيا، تصدر سوق دبي المالي الأسواق الرابحة مرتفعا بنسبة 5.51% في حين جاء سوق مسقط للأوراق المالية كأضعف سوق منخفضا بنسبة 1.65%  وكانت التدفقات الأجنبية وإدراج المؤشرات هو الحدث الأبرز منذ بداية العام في دول المنطقة.

تعليق عبر الفيس بوك