مؤسسة الإمام جابر بن زيد الوقفية تدشن مبادرة الشراكة الوقفية

...
...
...
...

مسقط - الرؤية

احتفلت مؤسسة الإمام جابر بن زيد الوقفية بتدشين مبادرتها التي تحمل عنوان الشراكة الوقفية، وتأتي هذه المبادرة لدعوة الأفراد والمؤسسات للتعاون والمشاركة في الأعمال الوقفية لبناء المجتمع وصلاحه. حيث رعى الحفل الذي أقيم بقاعة المجلس الأعلى للقضاء معالي نصر بن حمود الكندي الأمين العام لشؤون البلاط السلطاني، وذلك بحضور سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة مؤسس وقف الإمام جابر بن زيد.

وقد جاءت هذه المبادرة مُتماشية مع رؤية وأهداف مؤسسة الإمام جابر بن زيد الوقفية، التي تؤكد على أنّ الشراكة المجتمعية في بناء المشاريع الوقفية لخدمة الأهداف الإنسانية وتعمير الأرض، تجسد قيم التكامل والتعاون على البر والتقوى في أبلغ صوره.

كما تشكل "الشراكة الوقفية" نموذجًا للمؤسسات الوقفية التي تقوم على تنظيم أعمالها الوقفية وفق أطر مؤسسية حديثة، وتحرص على توظيف أساسيات إدارة الأصول في الحفاظ على قيمتها وصرفها في محلها، واستحضار الأثر الطويل للمشاريع الوقفية، وهي القيمة الأخروية التي تشجع الأفراد على الاستثمار في الأصول والتسابق في مضمار الخير باعتبارهم شركاء في رأس مال هذه المشاريع، التي يستمر عطاؤها أجرا ونفعا.

كما تعمل المبادرة على إيجاد مشاريع وقفية يشارك فيها الجميع بمختلف قدراتهم المادية، موضحة أن لكل باغ للخير حق المساهمة في إغناء هذه المشاريع بما يعود على المجتمع  كافة بالخير والنماء.

وتسعى مؤسسة الإمام جابر بن زيد الوقفية من خلال هذه المبادرة كذلك إلى التعريف بالمؤسسة ومنهج عملها، والمشاريع الوقفية التي تقوم عليها، وتعريف المجتمع بطرق المشاركة فيها، تجسيدا لرؤية المؤسسة التي تقوم على تعزيز الشراكة بين العمل الوقفي والمجتمع من أجل صلاح الإنسان.

وتهدف مؤسسة الإمام جابر بن زيد التي دُشنت العام الماضي إلى خدمة العلوم الإسلامية ودعم المؤسسات والمراكز التعليمية والمحتاجين من طلبة العلم وعلاج المرضى غير القادرين من أصحاب الأمراض المستعصية ورعاية ذوي الظروف والأوضاع الإنسانية. إلى جانب خدمة الدعوة الإسلامية والتراث الإسلامي والتثمير الوقفي في المجالات العقارية أو الصناعية أو التجارية أو الزراعية وغيرها من المجالات وفقًا لضوابط الشريعة الإسلامية في الوقف وتثميره وتأجيره.

تعليق عبر الفيس بوك