سؤالٌ أخضر...؟


د. وليد جاسم الزبيدي| العراق

لعينيكِ:
هسيسُ ندىً، ولفحةُ بردْ..
أنينُ النّايّ، وهمسُ الوردْ..
 بطعمِ القهوةِ
ساعةَ يسطعُ برقُ الصحوِ
بدفءِ عبيرْ
لحظةَ يحضنُني إحساسُكِ
لَمْسُ حريرْ
يصعقُني الأخضرُ.... يُربكُني
أتخيّلُ كلّ ظنوني
وخيالي ينسابُ قصائدْ
فوقَ شجوني
تتمردُ، تحنو، وتعاندْ
يصعقُني الأخضرُ، يحصدُني
غضباً ماردْ
تتلوى في ليلِ شتاءْ
في أحشاءِ الصمتِ نداءْ
والصّمتُ حفيفٌ، ورفيفْ
ينذرُ وحشةَ دربٍ واعدْ
كمُزنةِ صيفْ
ينثرُ بين رمالِ المنفى
ظِلَ رغيفْ
وأمدّ ذراعي لا تقوى
وسؤالٌ تحملهُ الشكوى
من شَفَتَيّ الى عينيكِ......
هلْ .. للأخضرِ سَكَنٌ يمضي..
بينَ ضلوعي، أوْ، في أرضي..؟؟

 

تعليق عبر الفيس بوك