آسيا تختار سلمان بن إبراهيم رئيساً للاتحاد

 

الرؤية – وليد الخفيف

انسحب سعود المهندي وأعلنت قطر دعمها لسلمان بن إبراهيم آل خليفة للاحتفاظ بمنصبه رئيسًا للاتحاد الآسيوي لدورة ثالثة من 2019 وحتى 2023 كما ذكرت "الرؤية" في أعداد سابقة.

ومن المقرر أن تعلن الجمعية العمومية من العاصمة الماليزية كوالالمبور تزكية آل إبراهيم رئيسا لاتحاد اللعبة الشعبية الأولى، في السادس من أبريل المقبل.

ووصفت (الرؤية) سلفا أن ترشح المهندي كان "تكتيكيا" كضربة استباقية حال الضغط على البحريني سلمان بن إبراهيم من أجل الانسحاب لصالح الرميثي الذي توافقت عليه الإمارات والسعودية التي سحبت مرشحها عادل عزت رئيس اتحادها السابق بقصد صنع تكتل قوي يدافع عن مرشح البلدين.

وأعلنت الرياض دعمها للشيخ سلمان آل إبراهيم للبقاء في منصبه بعد انسحاب الرميثي في 21 مارس الجاري تزامنًا مع تقديم الأول حزمة من "المغازلات الانتخابية" منها إعلان دعمه للمرشح السعودي أحمد عيد لعضوية المكتب التنفيذي في الفيفا، وإصدار قرار يقضي بإلغاء احتكار قنوات بي إن سبورت في السعودية، تزامنا مع تأجيل منافسات دور الـ 16 لدوري أبطال آسيا.

وتأتي تصريحات المهندي عقب إعلان انسحابه وإعلان قطر دعمها له مؤكدة للعلاقة الوطيدة التي تربط آل إبراهيم بالمهندي، إذ قال في تصريحات إعلامية :"إن موقفنا في الاتحاد القطري ثابت وداعم للشيخ سلمان منذ تقلده رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. وكنا ولازلنا على توافق في كثير من الأمور المتعلقة بالكرة الآسيوية، لذا سأظل أنا شخصياً والاتحاد القطري داعمين له في بقائه في منصبه كرئيس للاتحاد الآسيوي".

وأبدى ثقته الكاملة في قدرة سلمان بن إبراهيم على قيادة المنظومة الآسيوية بالصورة المطلوبة في سبيل تميز الكرة الآسيوية وبقاء آسيا واحدة في استحقاقاتها المقبلة.

واعتبر المهندي زيارة الشيخ سلمان إلى العاصمة القطرية أنها تنسجم مع أجواء التضامن التي تسود بين أركان منظومة كرة القدم الآسيوية.

ويلوح في الأفق احتفاظ المهندي بمنصبه كنائب لرئيس الاتحاد الآسيوي، ما يمهد أمامه الفرصة مجددا لرئاسة أهم لجنة في الاتحاد وهي المسابقات، كما وأضحت فرصه وفيرة في نيل عضوية المكتب التنفيذي للفيفا، حيث الهدف الأسمي الذي تبحث عنه الدوحة المُقبلة على استضافة كأس العالم في 2022.

وشهدت القارة الآسيوية في عهد آل خليفة فوز الأردن بتنظيم بطولة كأس العالم للناشئات 2016 واستضافة الهند لكأس العالم للناشئين 2017 وفوز كوريا الجنوبية بتنظيم كأس العالم للشباب 2017 واستضافة الهند لبطولة العالم للناشئات 2020 وتنظيم الإمارات لمونديال كأس العالم للأندية 2017-  2018 واستضافتها بنجاح لنهائيات أمم آسيا بمشاركة 24 منتخباً.

وحقق سلمان العديد من النجاحات بحسب ما أفاد عدد من الاتحادات الوطنية لا سيما في إعادة الاستقرار المالي لأروقة الاتحادات وتحقيق فائض مالي لأول مرة منذ تأسيس الآسيوي عام 1954، حيث نجح سلمان بعد تسلمه المهمة في 2013 في تحقيق فائض مقدر بـ (عشرة ملايين وثمانمائة ألف دولار)

ويرأس الشيخ سلمان بن إبراهيم الاتحاد الآسيوي من عام 2013 عندما فاز بأغلبية كاسحة مدعومة من حليفه الشيخ أحمد الفهد، فأكمل الفترة المتبقية في ولاية القطري محمد بن همام، قبل أن تزكيه العمومية في أبريل عام 2015 في كونجرس المنامة وسيتكرر المشهد بعد أيام قليلة من كوالالمبور الماليزية.

 

 

تعليق عبر الفيس بوك