استعراض برامج التعاون التقني بين السلطنة و"الطاقة الذرية"

 

مسقط - الرؤية
استقبلَ سَعَادة الدُّكتور مُحمَّد بن سيف بن سلطان الحوسني وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية، صباح أمس، البروفيسور داسو يانج  نائب مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتعاون التقني، الذي يزور السلطنة ليومين.
حضر اللقاء الدكتور قاسم بن أحمد السالمي مدير عام المستشفى السلطاني، وعدد من المسؤولين بالوزارة.. وتم خلال اللقاء مناقشة مشاريع التعاون التقني بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية ووزارة الصحة في المجالات الصحية والبرامج التي يمكن للقطاع الصحي الاستفادة منها. وتأتي زيارة نائب مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتعاون التقني بهدف الاطلاع على مدى إنجاز مشاريع التعاون التقني في مختلف المجالات، التي من بينها مجال الصحة، والتعرف على احتياجات السلطنة من دعم وتعزيز للقدرات الفنية.
ويتضمن برنامج التعاون التقني بين السلطنة والوكالة الدولية عددا من المشاريع في مجال الصحة؛ من ضمنها: مجال التأهب والاستجابة الطبية للطوارئ الإشعاعية والنووية، الذي يهدف لتعزيز القدرات والتأهب والتصدي للطوارئ الإشعاعية والنووية، وتوفير المعرفة اللازمة لذوي الاختصاص من القيام بأعمالهم كمستجيبين طبيين خلال الطوارئ الإشعاعية وتقييم الاحتياجات الإقليمية في هذا المجال وخطة العمل وتلبيتها.
كما يتضمن دورات تعليمية للدراسات العليا في الحماية من الإشعاع وأمان المصادر المشعة التي تهدف لرفع المستوى التعليمي والتدريبي للكوادر البشرية المكلفة بمسؤوليات وأعمال في مجال الحماية من الإشعاع. وكذلك دورة تدريبية عملية حول تقنيات الطب النووي في الأمراض العصبية في إطار منهج الوكالة لمحترفي الطب النووي التي تعنى بإدارة الأمراض المعدية وغير المعدية من خلال بناء القدرات في إطار منهج الوكالة لمحترفي الطب النووي، ويركز هذا التدريب على البروتوكولات المتعلقة بعلم الأعصاب التي يتضمنها منهج الوكالة، إضافة لدورة تدريبة إقليمية حول تقدير التعرض الإشعاعي الداخلي الناجم عن دخول مواد مشعة في الجسم، مع التركيز على تحضير العينة وتحليلها، وتهدف الدورة لتوفير الكفاءة اللازمة لتطبيق النهج والتقنيات المستخدمة للقياس المباشر (في الجسم) وغير المباشر (في المختبر) للتعرض الداخلي للمواد المشعة مع التركيز على تحضير العينة وتحليلها.
كما يتضمن دورة تدريبية لمدربي ضباط الحماية من الإشعاع في المرافق الطبية والصناعية.

 

تعليق عبر الفيس بوك