الاحتلال يدمر مكتب إسماعيل هنية في غزة

 

غزة- الوكالات

قالت إذاعة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إن ضربة جوية للاحتلال الإسرائيلي استهدفت مكتب إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة في قطاع غزة يوم الاثنين.

ولم يكن هنية في مكتبه على الأرجح لأن حماس تخلي المباني بشكل روتيني عندما تتوقع عدوانا إسرائيليا.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن طائراته قصفت مبنى الأمن الداخلي في حي الرمال بغزة، وقالت وسائل إعلام إن القصف أدى إلى تدمير المبنى. وقصفت طائرات استطلاع الاحتلال بصاروخ واحد منزل مسؤول في وزارة الداخلية بحي الشجاعية شرق مدينة غزة. وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة غارات على مواقع تابعة للمقاومة الفلسطينية وأراض زراعية في مناطق متفرقة من القطاع.

وذكرت مصادر طبية أن مواطنين اثنين أصيبا بجروح مختلفة جراء الغارات الإسرائيلية على غزة.

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قبيل بدء القصف على غزة قد قررت فتح الملاجئ العامة بمدينتي ريشون لتسيون جنوبي تل أبيب وبئر السبع.

وحذر الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم الاحتلال الإسرائيلي من ارتكاب أي "حماقات" بحق غزة ومقاومتها. وأضاف أن "تكلفة ذلك ستفوق تقديرات الاحتلال الإسرائيلي، وسيجد نفسه أمام مقاومة شديدة مستعدة لهذا اليوم".

وأدانت الرئاسة الفلسطينية التصعيد الإسرائيلي الأخير على القطاع، في حين وضعت وزارة الداخلية والأمن الوطني في القطاع الأجهزة الأمنية والشرطية والخدماتية "في حالة استنفار وجاهزية لمتابعة آثار العدوان"، كما أفاد المتحدث باسم الوزارة إياد البزم.

ودوت صفارات الإنذار في مناطق واسعة شمال تل أبيب، قبل أن تعلن شرطة الاحتلال أن 7 إسرائيليين أصيبوا في مستوطنة مشميرت قرب كفار سابا (شمال شرق تل أبيب) جراء سقوط صاروخ أطلق من القطاع.

واتهم جيش الاحتلال حركة حماس بإطلاق الصاروخ، وأنها "المسؤولة عما يحدث في قطاع غزة"، لكن الحركة نفت مسؤوليتها عن الهجوم الصاروخي.

تعليق عبر الفيس بوك