مسقط - الرؤية
قال المُقدم الركن خميس بن علي البطاشي مُدير معهد السلامة المُرورية ومُقرر اللجنة الرئيسية لمُسابقة السلامة المرورية إنَّ لجان مسابقة السلامة المرورية بدأت في تلقي المشاركات في نسختها الرابعة وآخر موعد لتقديم المشاركات هو 1/5/2020م، وسوف تكون المسابقة اعتبارًا من الآن كل ثلاث سنوات، وذلك لإعطاء مساحة كافية لجهود التوعية المرورية التي تنفذها شرطة عُمان السلطانية، أما السنة الثانية فسوف تكون لتنظيم وإقامة معرض السلامة المرورية والذي يُشارك فيه إلى جانب شرطة عُمان السلطانية الوحدات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص والجهود الأهلية، أما السنة الثالثة فستكون لمسابقة السلامة المرورية، وكما يعلم الجميع فإنَّ المسابقة أصبحت الآن في نسختها الرابعة، وقد أعلنت شرطة عمان السلطانية عبر وسائل الإعلام المختلفة فتح باب المشاركة لمختلف الفئات سواءً كان الولايات أو الوحدات الحكومية أو مؤسسات القطاع الخاص أو المؤسسات الأهلية أو الأفراد، حيث ستعتمد في هذه النسخة المشاركات التي نفذت بعد 18/10/2017م، ويمكن للمشاركين التواصل معنا في معهد السلامة المرورية لأي استفسار أو استيضاح، وكذلك يمكن تسليم مشاركاتهم سواء كان بالمعهد أو في قيادات الشرطة بمختلف المحافظات.
وحول تسويق المسابقة والتغطية الإعلامية لها في نسختها الرابعة أوضح المقدم الركن أنَّ اللجنة أعدت خطة تسويقية للمسابقة بهدف تفاعل أكبر شريحة من المجتمع وحث جميع مكونات المجتمع على المشاركة في المسابقة وسيتم التركيز على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المعروفة وموقع شرطة عمان السلطانية والإدارة العامة للمرور.
وأضاف المقدم الركن خميس البطاشي أنَّ مسابقة السلامة المرورية الأخيرة في نسختها الثالثة والتي نظمت في عام 2016/2017م شهدت تفاعلاً كبيراً ومشاركة واسعة من مختلف فئات المسابقة حيث بلغ مجموع المشاركات في النسخة الثالثة في جميع الفئات أكثر من 230 مشاركة أفرزت أنشطة ومشاريع وابتكارات وأفكار جديدة بإمكانها أن تساهم في تعزيز مفهوم السلامة المرورية، فقد استطاعت المسابقة أن تفعل جميع فئات المجتمع، وكان للابتكارات العلمية جانب كبير في المسابقة وبالأخص النسخة الأخيرة من المسابقة التي شهدت تقديم أفكار ومشاريع علمية مبتكرة، كما كان للأبحاث العلمية جانب كبير في المسابقة حيث فاز بالمراكز الأولى في فئة المبادرات الفردية في النسخ الثلاث الماضية عدد من البحوث، ويفسر ذلك التفاعل وعي المجتمع وإحساسه بالمسؤولية للمساهمة في الحد من الحوادث المرورية.