مؤسس "الفخامة": خطط طموحة للاستثمار في السياحة وتوفير فرص عمل للعُمانيين

 

مسقط - الرؤية

رغم كونه موظفا حكوميا، إلا أن طموحات رائد الأعمال غريب بن إبراهيم السعدي وعشقه للعمل الحُر شجعه على تأسيس شركة الفخامة في 1983، طامحًا في أن يشارك بقوة في تنمية القطاع السياحي، من خلال مشاريع وبرامج سياحية طموحة، في ظل تعدد مشروعات تطوير البنية الأساسية لتطوير القطاع. وواصلت شركة الفخامة النمو حتى عام 2013، وعندها تولى الابن إدارة العمل عقب تخرجه، ليبدأ الانطلاقة الثانية للنشاط، بتأسيس شركة التباين.

وعن مشواره في العمل الحر، قال السعدي: تقاعدت وتفرغت لإدارة العمل منذ العام الماضي وكان التركيز من خلال الشركتين على عدة قطاعات منها خدمات النظافة والتشجير والخدمات اللوجستية، وبدأنا التوسع بشكل أكبر من خلال الدخول بقوة إلى القطاع السياحي من خلال الترويج لمُختلف الوجهات السياحية في السلطنة وتنفيذ برامج سياحية مميزة اعتماداً على العشرات من الشباب العماني الذين يشكلون فرقاً مدربة، ومن خلال تقديم حزم سياحية مميزة من حيث الجودة وانخفاض الأسعار لضمان القدرة على المنافسة في السوق.

وأشار السعدي إلى أنَّ سياسة الشركتين تهدف إلى خلق عشرات من فرص العمل للشباب العماني حيث إنَّ نسبة التعمين في نمو مستمر وقد تم توفير فرص عمل لـ 90 شابا عمانياً من الكوادر المدربة والمؤهلة، كما أن معظم الطاقم الإداري من العمانيين.

وأضاف السعدي أن التوسعات التي شهدتها أنشطة الشركتين جاءت على التوالي وطبقاً لاحتياجات السوق، فقد تم إضافة أنشطة تأجير وغسيل السيارات، مشيراً إلى أن التركيز الأكبر حالياً على تنفيذ برامج سياحية في مختلف أنحاء السلطنة إضافة إلى تنفيذ برامج سياحية خارجية.

وأكد السعدي أن النجاح في القطاع السياحي لا يأتي بسهولة بل لابد من بذل الكثير من الجهود والمشاركة في المعارض والفعاليات المختلفة داخل وخارج السلطنة من أجل الترويج للسياحة العمانية في مختلف المحافل الدولية، وتعريف السياح حول العالم بما تزخر به السلطنة من مقومات سياحية فريدة. وإيماناً بأهمية المسؤولية الاجتماعية وتفعيل دورها في التنمية المستدامة، تواصل الشركة منذ تأسيسها تنفيذ برامج في عدة ولايات بالتعاون مع الجهات المعنية والمشاركة في مختلف الفعاليات الخيرية.

وحول الطموحات المستقبلية، قال الرئيس التنفيذي للشركة: هناك سعي متواصل يوماً بعد يوم لتطوير الأعمال والبحث عن وجهات استثمارية في القطاعات التنموية الواعدة وعلى رأسها منطقة الدقم، إضافة إلى السعي من أجل عقد شراكات مع جهات حكومية وخاصة لخلق فرص عمل للشباب.

 

 

تعليق عبر الفيس بوك