"التربية" تنظم ورشة لمنسقي جائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني

 

مسقط - الرؤية
في إطار استعدادات اللجنة الإشرافية لجائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني نظمت وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع مجلس التعليم صباح أمس الثلاثاء ورشة فنية لمنسقي الجائزة بالمديريات التعليمية في المحافظات برعاية وكيل الوزارة للتعليم والمناهج سعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي، وبحضور أمين عام مجلس التعليم سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي وعدد من المستشارين ومديري العموم وذلك بنادي الواحات.
افتتحت الورشة الفنية بكلمة الدكتور سعيد بن سيف العامري مستشار وزيرة التربية والتعليم للإعلام التربوي عضو اللجنة الإشرافية للجائزة تطرق فيها إلى دور المنسقين في المديريات التعليمية في متابعة سير عمل الجائزة في المديريات، والتواصل مع اللجنة الإشرافية على الجائزة بديوان عام الوزارة، والرد على الاستفسارات والتساؤلات التي ترد من المعلمين، وإعداد برامج توعوية وحملات إعلاميّة بالتعاون مع الأقسام ذات العلاقة، وتذليل الصعوبات والعقبات التقنية بالتنسيق مع الأقسام المختصة بالمديرية، وتسهيل إجراءات الزيارات الحقلية للمعلمين المتأهلين للمرحلة النهائية في الجائزة.
وتطرّق مستشار وزيرة التربية والتعليم للإعلام التربوي إلى المرحلة القادمة لجائزة الإجادة التربوية والتي سوف تتضمن مخاطبة المديريات التعليمية بالمتأهلين من مرحلة الفرز الآلي؛ استعدادًا لتهيئتهم للمرحلة القادمة وهي مرحلة إعداد ملف الإجادة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لترشيح معلمي الصعوبات والدمج، وإعداد برامج تعريفية للمعلمين المتأهلين، والاستعداد للقيام بالزيارات التقييمية للمعلمين، كما تطرق إلى معايير تقييم جائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني والمتمثلة في  الممارسات التربوية، والفعاليات والأنشطة المدرسية، والإنماء المهني، والشراكة المجتمعية.     
وقدم نعمان بن محمد الرحبي مدير دائرة الجلسات واللجان بالأمانة العامة لمجلس التعليم عضو اللجنة الإشرافية للجائزة الدليل التفسيري لمعايير جائزة الإجادة التربوية للمعلم العماني والذي يهدف إلى تفسير مجالات جائزة الإجادة التربوية للمعلم العماني ومعاييرها ومستويات تقييمها، ويتضمن المجالات الأربعة التي شملها الدليل العام للجائزة، والمعايير الفرعية في كل مجال، كما يوضح للمعلم كيفية التقييم، والتعريف بالمصطلحات؛ لتكون الصورة أكثر وضوحًا للمعلمين المتقدمين للجائزة.
وقدم فيصل بن علي البوسعيدي المدير العام المساعد للمديرية العامة لتقنية المعلومات بوزارة التربية والتعليم عضو اللجنة الشرافية للجائزة ورقة العمل الثالثة والتي تطرّق فيها للتعريف بالموقع الإلكتروني للجائزة وكيفية التسجيل في الجائزة وإجراءاتها، وأهم الملاحظات التي ينبغي على المترشحين مراعاتها أثناء عملية التسجيل بمراحلها المختلفة، كما تطرّق في حديثه إلى كيفية إرفاق ملف الإجادة للمعلمين المتأهلين للمرحلة الثانية من الترشح للجائزة، وأهم المرفقات التي ينبغي على المترشح رفعها في هذه المرحلة، وكيفية التقييم للمشاريع المترشحة، وكيفية تحديد الفائزين في الجائزة، ومن ثمّ إعلان النتائج.
وقدّم كل من الدكتور راشد بن محمد الحجري عضو اللجنة الإشرافية للجائزة والدكتورة عائشة الحارثية عرض توضيحي لمعايير تقييم مجالات الجائزة، كما تم تقديم شرح تفصيلي لملف الإنجاز.
وقال الأمين العام لمجلس التعليم إنّ جائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني حق للمعلم العُماني؛ لما يقوم به من دور كبير في إعداد أجيال المستقبل، كما أنّ السياسات العامة التي يرسمها المجلس بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والجهات المعنية بالتعليم تركز على المعلم العُماني، ففلسفة التعليم والاستراتيجية الوطنية للتعليم وتطوير المنظومة التعليمية ترتكز على الإنسان فهو صانع التغيير، ولأنّ المعلم يستحق التكريم والتقدير.
وفي ختام رعايته للورشة قال سعادة وكيل الوزارة للتعليم والمناهج: "يأتي تنفيذ هذه الورشة كمرحلة من مراحل التعريف بالجائزة في الحقل التربوي، ومع استحداث منسق للجائزة كان من المهم عقد هذه الورشة حتى يكونوا على إلمام بتفاصيل هذه الجائزة، وبالتالي سيكونون حلقة الوصل بين المعلمين العاملين في مديرياتهم التعليمية واللجنة الرئيسية للجائزة بما يسهل من عملية الترشح وفق المعايير التي حددها الإطار العام للجائزة".

 

تعليق عبر الفيس بوك