المقاتلون "المستسلمون".. الهجمات الانتحارية أمامهم و"داعش" من خلفهم

 

دير الزور – رويترز

قالت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة إن ثلاثة انتحاريين يرتدون ملابس النساء قتلوا ستة أشخاص من النازحين من آخر جيب لتنظيم الدولة الإسلامية في شرق سوريا في تفجيرات متزامنة.

والهجمات هي الأولى فيما يبدو التي تستهدف آلاف الأشخاص الذين يغادرون جيب الباغوز منذ خمسة أسابيع عندما بدأت قوات سوريا الديمقراطية الهجوم هناك.  ويضم الفارون من المنطقة مقاتلي الدولة الإسلامية المستسلمين وأفراد أسرهم وأنصار آخرين للتنظيم ومدنيين محاصرين في الصراع وأسرى الجهاديين.

ووصفت قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة مقاتلي الدولة الإسلامية المتحصنين في الباغوز بأنهم أكثر المقاتلين الأجانب تشددا.  وخلال المعركة على الجيب، تخفوا في الأنفاق ونشروا مهاجمين انتحاريين لاستهداف قوات سوريا الديمقراطية المتقدمة وفجروا سيارات ملغومة.

وقال مصطفى بالي المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية إن الهجمات استهدفت عائلات متشددي الدولة الإسلامية المستسلمين عند ثلاث نقاط خروج من الجيب إلى مناطق قوات سوريا الديمقراطية. وأضاف بالي أن ثلاثة مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية تعرضوا لإصابات طفيفة وأنه لم يتضح إلى الآن ما إذا كان المهاجمون نساء أم رجالا يرتدون ملابس النساء. وذكر شاهد أن ثلاث نساء نفذن الهجوم على ممر يستسلم فيه أشخاص لقوات سوريا الديمقراطية.  وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يراقب الحرب ومقره بريطانيا إن امرأتين نفذتا هجومين انتحاريين.

 

تعليق عبر الفيس بوك