اختتام حملة التوعية بأمراض الكلى

...
...
...

مسقط - الرؤية

ضمن سلسلة الفعاليات التوعوية الصحية التي ينظمها برنامج دبلوم الدراسات العليا في تمريض أمراض الكلى بالمعهد العالي للتخصصات الصحية اختتمت أمس الثلاثاء فعاليات الحملة التوعوية تحت شعار صحة الكلى لكل شخص في كل مكان، والتي انطلقت في التاسع عشر من شهر فبراير الماضي واستمرت خلال الشهر الجاري وشملت عدد من المدارس كان آخرها اليوم بمدرسة شمساء الخليلي للتعليم الأساسي.

ويسعى البرنامج إلى الوصول لمجتمع عماني صحي وسليم من العمل على خفض معدل الإصابة بأمراض الكلى بين أفراد المجتمع وذلك ضمن رسالته التي تتمثل بتبني السلوك وتعزيز نمط الحياة الصحي عبر مختلف البرامج والتدخلات الصحية على المستوى الوطني، وذلك من خلال تفعيل دور كافة فئات المجتمع عبر القيام بتنفيذ النشاطات والبرامج المتعلقة بالتثقيف والتعزيز الصحي على المستوى الوطني.

وهدفت الحملة التوعوية إلى زيادة الوعي بين مختلف أفراد المجتمع بالسلطنة بأهمية الكلى والتعرف على أمراض الكلى والتوعية بمسببات هذه الأمراض وكيفية الوقاية منها وتشجيع الفحص الدوري المستمر والمنتظم. وكذلك توعيتهم بالبرامج المقدمة لهم والخدمات المتوفرة وكيفية استغلالها الاستغلال الأمثل وتفعيل الدور الذي يقوم به المواطن نفسه من أجل الحفاظ على صحته والاستفادة من الخدمات المقدمة له. ويتم خلال الحملة الاستعانة بعدد من الوسائل التوعوية.

وقالت أمل العويسية رئيسة برنامج دبلوم الدارسات العليا في تمريض الكلى أنّ أمراض الكلى المزمنة تشكل سادس الأسباب المتسارعة المؤدية للوفاة عالميا، ومن هذا المنطلق تم تنظيم هذه الحملة التوعوية للتشجيع على تبني أنماط الحياة الصحية وممارسة الرياضة والحفاظ على نظام غذائي صحي والابتعاد عن التدخين. فالعديد من أمراض الكلى يمكن تأجيل حدوثها أو السيطرة عليها باتباع سبل الوقاية.

وقال الدكتور محمد جواد إنّ الحملة التوعوية كان لها الأثر الكبير في رفع المستوى والارتقاء بالثقافة الصحية كجزء من الوقاية للتقليل من الإصابة بالفشل الكلوي وللمحافظة على صحة الفرد والأسرة والمجتمع والتقليل من كلفة العلاج. وتصحيح العادات وتغيير طرق المعيشة اليومية كوقاية من الإصابة بالأمراض المزمنة وخاصة الفشل الكلوي الناتج من عاداتنا اليومية الخاطئة في الأكل والشرب وزيادة الوزن.

 

تعليق عبر الفيس بوك