في إطار التعاون بين الوزارة ومجلس البحث العلمي

مسؤولو "البيئة" و"إستراتيجية الابتكار" يناقشون آليات الاستدامة والتمكين

 

الحارثية: مؤشر الأداء البيئي يضم 24 مؤشرا فرعيا

 

مسقط - الرؤية

ركَّز اللقاءُ الذي جَمَع المسؤولين بوزارة البيئة والشؤون المناخية وفريق الإستراتيجية الوطنية للابتكار بمجلس البحث العلمي، على "الاستدامة البيئية وتمكين المنظومة الوطنية للابتكار"؛ وذلك من خلال مؤشر الأداء البيئي وشهادات آيزو 14001 البيئية.

واستعرضتْ الدكتورة شريفة الحارثية مديرة مشروع الإستراتيجية الوطنية للابتكار وأعضاء الركائز، في بداية اللقاء، مسيرة العمل على الإستراتيجية، والهيكل الإداري والفرق الفنية للركائز الأربعة، ومؤشرات الأداء المرتبطة بالإستراتيجية؛ وهي: مؤشر الابتكار العالمي، ومؤشر الاقتصاد المعرفي، ومؤشر التنافسية الدولي. وأكدت الحارثية أنه تم إعداد الإستراتيجية الوطنية للابتكار بناءً على المؤشرات العالمية في هذا المجال؛ ومنها: المؤشر العالمي للابتكار، وكذلك بناء على مخرجات دراسة الأونكتاد حول سياسات العلوم والتقانة بالسلطنة؛ حيث تقدَّم تصنيف السلطنة في مؤشر الابتكار العالمي 8 مراتب في العام 2018م، واحتلت المرتبة 69 عالميا، وصنفت في مؤشر التعليم المدرسي ضمن أعلى 40 دولة عالميا، والمرتبة 84 عالميا في مؤشر الإنفاق على البحث والتطوير، و51 عالميا في استخدام خدمات تقنية المعلومات، و99 في مؤشر إنتاج المعرفة، و101 في مؤشر إنتاج براءات الاختراع وفي مؤشر إنتاج الأوراق العلمية، و113 في مؤشر إنتاج خدمات تقنية المعلومات.

وأوضحت مديرة مشروع الإستراتيجية الوطنية للابتكار، أنَّ دور وزارة البيئة والشؤون المناخية يأتي من خلال مؤشرين؛ هما: مؤشر الأداء البيئي حيث إنَّ تصنف السلطنة في هذا المؤشرفي المرتبة 93 عالميا في 2018م، ويصنف هذا المؤشر الدول بناءً على 24 مؤشرَ أداء، يتم تتبعها عبر السياسة التي تغطي كلًّا من: الصحة البيئية العامة، وحيوية النظام البيئي، وقدرة الدولة على وضع سياسات الأهداف البيئية. والمؤشر الثاني حول شهادات الآيزو 14001 البيئية وتصنف السلطنة في هذا المؤشر في المرتبة 63 عالميًّا في 2018م، وتحدد المواصفة الدولية آيزو 14001 متطلبات نظام الإدارة البيئية الأشهر عالميًّا؛ حيث تقوم هذه المواصفة بتحديد الطريقة المثلى لوضع نظام إدارة بيئية فعَّال. وقد تم تطويرها لتساعد المؤسسات على استدامة نجاحها التجاري مع أخذ الحفاظ على البيئة بعين الاعتبار.

يُشار إلى أنَّ الإستراتيجية الوطنية للابتكار تؤسس لمنظومة ابتكار وطنية فاعلة تلبي تطلعات التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة، وتتلاءم مع التوجهات العالمية، تدعمها في ذلك أهداف حقيقية؛ تتمثل في: تأسيس بيئة محفزة للابتكار، وإيجاد فرص عمل للشباب العماني، والإسهام في تنويع مصادر الدخل.

تعليق عبر الفيس بوك