ما ذنب أوراق الرسائلِ؟

عفاف عطا الله | فلسطين

 

ما كان ..

ذنبُ الوردِ 

 كيْ ..

 يتسّللَ السفّاحُ  ..

ليلاً

ناحراً ..

عنق القصيدَةْ

 

ماذنب ..

أوراق الرسائلِ

عندما سرقوا .. عناوين الصباحِ

وأحرقوا عبَثاً .. بريدَه

 

ما ذنبُه الحسونُ ..  لمّا

ساوم الجلادُ ..

أغصان الصنوبرِ

كي يصادرهُ  .. نشيدَهْ

 

ماذنبُ ..

أجراس النجوم

ليسرفَ البدر المدلّل

مُخلفاً... لهْواً ...  وعودَه

 

الذنبُ ..

يختصرُ التساؤلَ

بين عيني شادنٍ ..

سكبَ الفراتَ لظاميءٍ ..

أنهى بنكرانٍ .. وُرودَه

 

ليعود بعد غيابهِ ..

..  متسلّلاً

ما بين أهدابِ ..

التفاؤلِ 

واستفاقاتِ ... السنابلِ

 ناحراً  ..

عنق القصيدَة

 

تعليق عبر الفيس بوك