اتفاقية تعاون بين المتحف الوطني والمعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث بالمغرب

مسقط - الرؤية

وقَّع المتحفُ الوطنيُّ العُماني والمعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث بالمملكة المغربية الشقيقة، اتفاقية تعاون مُشترك في المجال الثقافي والمتحفي، ووقع عن الجانب العُماني جمال بن حسن الموسوي مدير عام المتحف، وعن الجانب المغربي الأستاذ الدكتور عبدالواحد بن نصر مدير المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث.

وتهدفُ الاتفاقية إلى تحديد الإطار العام للتعاون بين الطرفين؛ من أجل وضع برامج مشتركة للنهوض بالتراث الثقافي، والحفاظ عليه، وتعزيز الوعي بأهميته، فضلا عن إيجاد وسائل التعاون العلمية والتقنية بين الطرفين؛ سواء في المناهج أو التكوين أو الحفظ والصون، وتهدف أيضا لإيجاد آليات تواصل وتعاون مستمر بين الطرفين. وتركز الاتفاقية على التعاون بين الطرفين في العديد من المجالات العلمية والثقافية؛ منها: تبادل التجارب العلمية بينهما، واعتمادها ضمن برامج الخطط التدريسية لهما، وإجراء مشاريع بحثية وعلمية مشتركة ذات الصلة بتراث البلدين، والتعاون في تنفيذ أعمال الحفاظ والصيانة والتأهيل. وتتطرق الاتفاقية إلى التعاون في مجالات التدريب والتأهيل، وإقامة المعارض المتنقلة بين الطرفين، وتنظيم ورش تدريبية مشتركة قصيرة المدة في التراث وعلوم المتاحف للباحثين من الطرفين، كما تشجع الاتفاقية الطرفين على تبادل الإصدارات العلمية وتنظيم الندوات واللقاءات والمناظرات حول التراث الثقافي بشقيه المادي وغير المادي ذات العلاقة بالبلدين، وفتح قنوات تواصل وإعلام بين الطرفين.

يُشار إلى أنَّ المتحف الوطني يعدُّ الصرح الثقافي الأبرز في السلطنة، والمخصص لإبراز مكنونات التراث الثقافي لعُمان، منذ ظهور الأثر البشري في شبه الجزيرة العُمانية قبل نحو المليوني عام وإلى يومنا الحاضر؛ والذي نستشرف من خلاله مستقبلنا الواعد، وأنشئ بموجب المرسوم السلطاني رقم (62/2013).

تعليق عبر الفيس بوك